تهدد العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة والصين خلال الفترة الماضية تنفيذ صفقة استحواذ ضخمة بين شركتين أمريكية وأخرى صينية.
وبعد عرض "إنفيديا" الأمريكية شراء شركة "إيه أر إم" للرقائق التابعة لـ"سوفت بنك" مقابل 40 مليار دولار، فإن الصفقة لاتزال بحاجة لموافقة الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين.
لكن رغم عدم خروج أي مسؤول صيني للحديث علانية عن الصفقة، فإن هناك مؤشرات بشأن عدم تحمس بكين لامتلاك شركة أمريكية لواحدة من لاعبيها الرئيسين في صناعة أشباه الموصلات، بحسب ما نشرته شبكة "سي إن إن".
ووصفت مقالة نُشرت هذا الأسبوع في صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية المملوكة للدولة صفقة استحواذ "إنفيديا" على "إيه أر إم" بأنها "مزعجة" لشركات التكنولوجيا الصينية والأوروبية التي تعتمد على الرقائق المتقدمة للشركة.
وأشار المقال إلى أن وقوع "إيه أر إم" في أيدي الولايات المتحدة سيجعل شركات التكنولوجيا الصينية في وضع غير جيد في السوق.
وفشلت آخر صفقة ضخمة في قطاع أشباه المواصلات في دخول حيز التنفيذ، حيث رفضت بكين في عام 2018 منح موافقتها على عرض شركة "كوالكوم" الأمريكية لشراء مؤسسة هولندية بقيمة 44 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}