أظهرت دراسة حديثة عن عدم المساواة في توزيع الثروة أن ثروات مليارديرات الولايات المتحدة ارتفعت خلال الأشهر الستة الماضية في ظل أزمة فيروس "كورونا" في حين تراجع دخل ملايين المواطنين عن مستويات ما قبل الأزمة.
وأوضح تقرير معهد الدراسات السياسية - الذي اعتمد على تقديرات "فوربس" - أن ثروات الـ 643 الأغنى في الولايات المتحدة قفزت بنسبة مجمعة 29% أو بقيمة إجمالية 845 مليار دولار في الفترة من الثامن عشر من مارس، وحتى الخامس عشر من سبتمبر.
وأضاف أن النمو السريع في الثروات، رفع إجمالي صافي ثروة الأعلى دخلاً في الولايات المتحدة - بما يشمل "إيلون ماسك" المدير التنفيذي لـ "تسلا" و"لاري إيلسون" مدير "أوراكل" – إلى 3.8 تريليون دولار من 2.9 تريليون دولار.
ووفقًا لما ذكرته "سي إن إن"، قال مدير برنامج عدم المساواة التابع لمعهد الدراسات السياسية "تشاك كولينز": إنه صُدم إلى حد ما بالبيانات، مضيفًا: أزمة "كوفيد-19" تزيد من التفاوتات الحالية في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات المعهد، ارتفاع ثروة "بيزوس" المدير التنفيذي لـ "أمازون" بمقدار 55.2 مليار دولار منذ الثامن من فبراير، مع زيادة سعر سهم شركته بأكثر من 60% هذا العام.
كما زادت أصول "لاري بيج" الشريك المؤسس لـ "جوجل" بأكثر من 18 مليار دولار منذ فبراير، وارتفعت ثروة "ماسك" بمقدار 70 مليار دولار خلال نفس الفترة.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}