ساهم النهج الجديد لسياسة التضخم من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في إقناع شركة "مايكرو استراتيجي" للبرمجيات لاستثمار ما تبقى من أموالها في عملة "البيتكوين"، بحسب رئيسها التنفيذي.
وكان الفيدرالي الأمريكي قرر في الشهر الماضي تغيير سياسة التضخم إلى استهداف متوسط يبلغ 2% بدلاً من المعدل الثابت، ما يعني السماح بتسارع التضخم أعلى هذا المستوى.
وقال "مايكل سايلور" خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرج": "نؤمن تماماً بأن البيتكوين أقل خطورة من الاحتفاظ بالسيولة النقدية، وأقل خطورة من الاحتفاظ بالذهب".
وأضاف أن ما يسمى بتضخم الأصول سيقفز لأكثر من 20% في غضون عام، الأمر الذي سيؤدي لتآكل القوة الشرائية للعملة.
وذكر "سايلور" أن "مايكرو استراتيجي" قامت باستثمار بعض الأموال في إعادة شراء الأسهم واستثمارات تعتبر عقارية، لكن وباء "كوفيد-19" تسبب في ضياع الكثير من الأموال داخل السوق التجاري.
وتابع: "لا يزال هناك عمليات تعدين للذهب الأمر الذي يقلل العوائد في المستقبل، وهو الأمر الذي يخالف الكمية المحدودة المقرر إصدارها من عملة البيتكوين".
وفي منتصف أغسطس الماضي، أعلنت الشركة أنها اشترت عملات مشفرة بقيمة 250 مليون دولار، ثم اشترت في الخامس عشر من سبتمبر أصولا رقمية بقيمة 175 مليون دولار.
ومنذ أن أعلنت الشركة أول عملية شراء لـ"البيتكوين" في الحادي عشر من أغسطس، انخفضت قيمة العملة الرقمية بنحو 6% إلى حوالي 10.500 ألف دولار، لكنها لا تزال تشهد مكاسب بنحو 47% هذا العام حتى الآن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}