أحاطت هيئة الطيران المدني، كافة شركات الطيران العاملة في السلطنة بأنه تقرر استئناف تشغيل الرحلات المنتظمة مع وضع بعض اشتراطات السلامة التي يجب يلتزم بها القادمون والمغادرون للمطارات، حيث تقرر تشغيل الرحلات الجوية المنتظمة بداية من أول أكتوبر القادم بين السلطنة وكل من دول مجلس التعاون، ومصر والسودان وباكستان وتركيا والهند وبنجلاديش وتايلند وماليزيا والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا والفلبين وتنزانيا وأثيوبيا، بواسطة الناقلين الوطنيين للسلطنة وشركات الطيران بالدول المذكورة سالفا. وقد تحدد عدد الرحلات بين السلطنة والدول المشار اليهار بعدد رحلتين أسبوعيتين فقط لكل ناقل جوي بين المطارات المحددة في هذه الدول إلى مطار مسقط.
ووضعن الهيئة مجموعة من الاشتراطات الصحية التي يجب أن يلتزم بها المسافرون عبر مطارات السلطنة أو القادمون إليها.
ويسمح فقط للمواطنين العمانيين والمقيمين في السلطنة الذين لديهم إقامات سارية المفعول بدخول السلطنة دون الحاجة إلى موافقة مسبقة، مع وجوب التأمين الصحي الدولي على جميع القادمين إلى السلطنة من غير العمانيين وأن يغطي تكاليف العلاج من كوفيد 19 لمدة شهر واحد على الأقل.
مع وجوب تنزيل تطبيق ترصد بلس قبل الوصول إلى السلطنة واستكمال التسجيل عند الوصول.
يخضع جميع القادمين إلى السلطنة للفحص المخبري (PCR) لفيروس كوفيد 19، بالإضافة إلى فحص القادمين إلى السلطنة من1 إلى 7 أيام مخبريا ويسجلون في برنامج ترصد بلس ودفع تكلفة الخدمات البالغة 35 ريالا عمانيا.
يتم فحص القادمين للسلطنة لفترة تتعدى 7 أيام مخبريا مع الحجر الصحي لمدة 14 يوما ووضع سوار اليد ودفع كلفة الخدمات البالغة 25 ريالا. ألزمت الهيئة المغادرين وجوب تأمين صحي يغطي كوفيد 19 للعمانيين في الدولة الراغبين بالسفر إليها.
وكان سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي – رئيس هيئة الطيران المدني قد أوضح خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19) والذي عقد الخميس بأن هيئة الطيران المدني كانت قد اتخذت تدابير احترازية لحماية المجتمع والعاملين في قطاع الطيران المدني في السلطنة من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) عبر النقل الجوي، وذلك منذ بداية انتشار وباء كورونا في بعض الدول وقبل أن يتطور إلى جائحة، بدءًا بتقييد حركة الطيران بين السلطنة والدول التي تفشى فيها الفيروس، وصولا إلى إيقاف الرحلات الجوية لحين تحسن الوضع الصحي وتوفر الظروف المناسبة لاستئناف حركة الطيران بين السلطنة وتلك الدول.
وأشار سعادته بأنه وبالنظر إلى التأثير البالغ للجائحة على قطاع الطيران المدني في العالم بشكل عام، فقد عملت الهيئة على الحدّ من الآثار الاقتصادية والتشغيلية للجائحة على قطاع الطيران في السلطنة من خلال اتخاذ إجراءات تنظيمية في نطاق التشريعات الوطنية والالتزامات الدولية لاستدامة أنشطة الطيران الضرورية لخدمة احتياجات مختلف القطاعات في السلطنة، حيث أمّنت تلك الإجراءات تشغيل رحلات الشحن الجوي لجلب المؤن والبضائع والمستلزمات الطبية وتوفير رحلات لعودة المواطنين وإجلاء رعايا الدول والرحلات الإنسانية للإسعاف والإغاثة.
و كان رئيس الهيئة قد أعلن عن الدليل الإرشادي للمسافر والذي سيكون متاحًا على المواقع الإلكترونية للهيئة، متضمنا كافة التعليمات والإرشادات الواجب اتباعها من قبل المسافرين المغادرين والقادمين إلى السلطنة وفي المطار، وسيتم تحديث هذا الدليل وفقًا للمستجدات في هذا الشأن.
وانطلاقًا مما أقرته اللجنة العليا في بيانها الصادر في السابع من سبتمبر الجاري، ستُستأنف رحلات الطيران الدولية المنتظمة في السلطنة في الأول من أكتوبر القادم بمستوى النقل الجوي المحدود الذي سيقتصر على تشغيل رحلات منتظمة محدودة العدد بين مطار مسقط الدولي وعدد من المطارات في دول مجلس التعاون وآسيا وأوروبا وإفريقيا تحقيقا لهدف هذه المرحلة المتمثل في توفير خدمات النقل الجوي للركاب والبضائع بين السلطنة والعالم عبر شبكة محددة من المطارات ووفقًا للاتفاقيات الثنائية للنقل الجوي بين الهيئة وسلطات الطيران المدني في تلك الدول.
ووفقًا للمخطط له، سيتم استئناف الرحلات الدولية المجدوَلة في مطار مسقط الدولي مع مواصلة تشغيل الرحلات الداخلية إلى المطارات الأخرى في السلطنة خلال هذه المرحلة التي ستليها مرحلة تقييم الوضع الصحي والجدوى الاقتصادية لاستئناف باقي الرحلات الدولية المنتظمة للوجهات الأخرى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}