مع تسجيل 8 وفيات بـ«كورونا» خلال يومين، وارتفاع الحالات المصابة بالفيروس في العناية المركزة إلى 125 حالة، بعد انخفاضها في الفترة الأخيرة إلى 90 حالة فقط، قرعت مصادر صحية عبر القبس ناقوس الخطر إزاء عدم التزام الكثير من فئات المجتمع الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي، لمنع تفشِّي الوباء.
وإذ وضعت هذه المعطيات السلطات الصحية أمام خيارات إجبارية؛ منها تأجيل الانتقال إلى المرحلة الخامسة من مراحل عودة الحياة، وعدم تخفيض مدة الحجر للعائدين من الخارج، كما كان منتظراً، واستمرار قائمة الدول الـ٣٤ الممنوعة من دخول البلاد، فلم تستبعد المصادر احتمالات عودة الحظر الجزئي حسب درجة خطورة الوضع الوبائي في البلاد، لا سيما مع قرب دخول موسم الإنفلونزا الموسمية، التي تتقاطع في أعراضها مع أعراض «كورونا»؛ ما سيشكِّل تحدّياً أمام مسؤولي «الصحة».
وحذَّرت المصادر من أن التجمّعات تعد مصدراً أساساً لانتقال الفيروس من المصابين إلى الأصحّاء، مشددة على ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين خلال هذه الفترة تحديداً، لتخفيف الضغط عن العاملين في المنظومة الصحية، وعدم إرهاق الطواقم الطبية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}