قفزت عمليات إفلاس شركات التجزئة وإغلاق المحال في الولايات المتحدة لمستوى قياسي خلال النصف الأول من العام الجاري، مع تسارع إصابات وباء "كوفيد-19".
وبحسب تقرير حديث صادر عن شركة الاستشارات الدولية "بي دي أو"، تقدم 18 من كبار البيع بالتجزئة بطلب الحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر في قانون الإفلاس الأمريكي.
وتركز معظم هذه الشركات في قطاعات مثل الملابس والأحذية والمفروشات المنزلية والبقالة، مثل "جي سي بيني".
ووفقاً للتقرير، فإن هذا العام يقترب من تسجيل حالات إفلاس أكبر من تلك المسجلة في عام 2010 في أعقاب الركود الاقتصادي الذي خلفته الأزمة المالية.
وتسببت عمليات إغلاق المتاجر التي فرضتها الحكومة الأمريكية بالإضافة إلى إجراءات التباعد الاجتماعي في زيادة الصعوبات التي كانت تواجه تجار التجزئة قبل الوباء، بحسب التقرير.
وأوضح التقرير أن المستهلكين المضطرين للبقاء في المنزل بسبب الوباء يقومون بالتسوق عبر الإنترنت أكثر من أيّ وقت مضى.
ومن المتوقع استمرار إغلاق المتاجر، حيث أعلن تجار التجزئة في الفترة من يناير وحتى منتصف أغسطس الماضي اعتزامهم إغلاق ما مجموعه أكثر من 10 آلاف متجر في الولايات المتحدة.
ويتجه الانهيار في تجارة التجزئة الأمريكية هذا العام للاقتراب من المستوى المسجل في عام 2010 حينما قدمت 48 شركة تجزئة طلبات للإفلاس في أعقاب ركود 2008.
وسعت 29 شركة تجزئة للحماية من الإفلاس في العام الحالي، ما يتجاوز المسجل في إجمالي العام الماضي عند 22 شركة، بحسب "بي دي أوه" للخدمات المهنية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}