يعتقد رئيس الوزراء في بيرو أن ما يتراوح بين 30 إلى 35% من السكان ربما تعرضوا بالفعل للإصابة بالوباء، موضحاً أن هذا يعني أن الموجة الثانية من "كوفيد-19" ستكون أقل ضرراً على النظام الصحي والاقتصادي للبلاد.
وقال "والتر مارتوس" في تعليقات مع محطة "قناة إن" نقلتها وكالة "بلومبرج"، إن نهج الحكومة الحذر لإعادة فتح الاقتصاد سيساعد في تقليل مخاطر حدوث طفرة كبيرة من الإصابات.
وأشارت العديد من الدراسات التي نشرت في يوليو الماضي إلى أن واحداً من كل 4 أشخاص من سكان العاصمة "ليما" أصيب بالفيروس، في حين أن معدل الإصابة في مناطق أخرى من بيرو قد يصل إلى 70%.
وأعلنت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي يبلغ عدد سكانها على الأقل 33 مليون نسمة، وفاة نحو 32 ألف حالة بسبب الفيروس.
وتابع رئيس الوزراء: "على عكس أوروبا، نحن نعيد تفعيل الأنشطة الاقتصادية بشكل تدريجي".
وكانت بيرو سمحت لمعظم الصناعات بإعادة فتح أبوابها خلال الفترة بين مايو يوليو، لكن لا يزال من غير المسموح للعديد من الأنشطة التجارية العمل بكامل طاقتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}