مع عودة «الثاني عشر» للمدارس .. أبوظبي تحدد اشتراطات داخل الفصول

حددت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي جملة من الاشتراطات داخل الفصول الدراسية، لتكون أكثر أمناً ومطابقة للإجراءات الاحترازية لمحاربة فيروس كوفيد-19، حيث يتوافد طلبة الصف الثاني عشر الذين اختاروا نظام التعليم الهجين على مدارسهم خلال الأسبوع الجاري، بعد السماح لهم بالعودة للمدارس.

وأفادت اشتراطات دائرة التعليم والمعرفة بأنه يجب ترتيب أماكن جلوس الطلبة بتباعد جسدي بمسافة 1.5 متر بين الطلبة، موجبة أن يستخدم الطالب نفس المقعد الدراسي بشكل يومي.

وأوضحت أنه يتوجب تركيب جهاز تعقيم اليدين عند مدخل الفصل الدراسي، على أن يعقم الطلبة والمعلمون أيديهم عند دخول الفصل ومغادرته، إذا كان غسل اليدين غير ممكن.
وبينت الدائرة أن مكتب المعلم والمسافة التي تبعده عن الطالب يجب أن تكون 1.5 متر عن أماكن جلوس الطلبة، ويجب أن يتم وضع علبة للمناديل المعقمة على مكتب كل معلم بانتظام.

وأكدت أنه بالنسبة لجلوس الطلبة على الطاولات المشتركة، يتوجب تحديد أماكن الجلوس بوضوح مع مراعاة إزالة جميع الأثاث غير الضروري، لزيادة المساحة المتاحة وتقليل فرص الاختلاط، ووضع علامة محظور على جميع الخزائن وأرفف الكتب التي تحوي مستلزمات مشتركة.

ونوهت الدائرة بأنه داخل الفصل الدراسي لا ينصح باستخدام الخزائن، ولكن يمكن تخصيصها للطلبة الأكبر سناً مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، ووضع حواجز أو فواصل في المساحة الأكبر مثل صالة الألعاب الرياضية المهيأة لهذا الاستخدام.

ونصحت بتهوية الفصول الدراسية إذا كان بها نوافذ وسمح الطقس بذلك، مشيرة إلى عدم تحديد الحد الأقصى في كل فصل بسبب متطلبات التباعد الاجتماعي، لكن يجب أن يكون العدد قليلاً، بحيث يتمكن كل طالب من سماع المعلم بشكل واضح، وتحقيق المشاركة بفاعلية في الفصل، مع وجوب وضع لافتة على الباب بالحد الأقصى الذي يمكن أن يستوعبه كل فصل أو مساحة تدريسية بشكل واضح.

كما نصحت الدائرة المدارس ببقاء الطلبة داخل فصولهم الدراسية في مقاعد محددة طوال اليوم، باستثناء فترات الاستراحة، على أن يتناوب المعلمون على الحصص، مشيرة إلى أنه في حالة الحاجة لاستخدام المرافق المشتركة مثل المعامل والمختبرات والمنشآت الرياضية، يتم السماح لفئة واحدة بالدخول إلى تلك الأماكن في كل مرة، ويتناوب الطلبة عليها بحيث يتم اتخاذ إجراءات التعقيم الضرورية.