دفعت جائحة "كورونا" إجمالي ثروة مليارديرات العالم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بدعم من الخطط التحفيزية التي تقدمها الحكومات.
ومنذ بدء الوباء، ارتفع إجمالي ثروة مليارديرات العالم بمقدار الربع إلى أكثر من 10 تريليونات دولار، وفقًا لما ذكرته "فوربس".
وأشار التقرير الصادر الأربعاء إلى أن إجمالي ثروة المليارديرات حول العالم سجل أسرع معدل نمو مقارنة مع أي فترة خلال العقد الماضي.
ويعد "جيف بيزوس" أول ملياردير تتجاوز ثروته 200 مليار دولار، وذلك خلال أغسطس عندما جمع "يو بي إس" و"بي دبليو سي" البيانات لتقريرهما السنوي.
وأوضح التقرير المشترك الصادر عن "يو بي إس" و"بي دبليو سي"، أن ثروة المليارديرات لم تكن مرتبطة بالأسهم، فمنذ نهاية مارس، قادت الحزم التحفيزية الضخمة من الحكومات وحزم التيسير الكمي الانتعاش في الأسواق المالية.
وإلى جانب أن الوباء عزز ثروات المليارديرات، فإنه تسبب أيضًا في زيادة التبرعات والمنح التي يقدمونها أيضًا، إذ أشار التقرير إلى أن تبرعاتهم حاليًا تزيد على أي وقت آخر في التاريخ.
ونسب التقرير التبرعات التي بلغت 7.2 مليار دولار خلال جائحة "كوفيد -19" إلى 209 مليارديرات، وهي تمثل 0.3% فقط من إجمالي ثروة المليارديرات المكتسبة في تلك الفترة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}