دعت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم إلى تسريع وتيرة تعافي القطاع السياحي، وإنشاء ممرات سفر آمنة وتخفيف القيود وإعادة فتح الحدود مع الامتثال للتوصيات العالمية المعمول بها لمواجهة جائحة كورونا.
جاء ذلك خلال مشاركة أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في أعمال الجلسة الافتراضية بين القطاع الحكومي والخاص على هامش اجتماعات وزراء السياحة في دول مجموعة العشرين، والذي عقد مؤخراً افتراضياً برئاسة المملكة العربية السعودية.
وتم خلال الجلسة طرح مجموعة من المبادرات لدفع مسيرة التعافي واستعادة 100 مليون وظيفة ضمن قطاع السفر والسياحة.
وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على طبيعة التحديات الناشئة ضمن قطاع السياحة باعتباره أحد القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثراً بتداعيات كورونا، والتي طالت أكثر من 121 مليون وظيفة حول العالم.
وأجمع الحضور على ضرورة تعزيز أطر التنسيق الدولي لتذليل العقبات التي تعيق التدفق السياحي، وتخفيف القيود المفروضة على السفر.
وأكد وزير دولة لرعاية الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة أهمية مواصلة دعم الفئات الأكثر تضرراً من الجائحة العالمية، وتوفير السبل الضامنة لاستمرارية شركات الطيران الوطنية وتسهيل حركة السفر، بالتوازي مع توحيد الجهود لضمان حماية المسافرين والزوار من خلال تبني ضوابط ومعايير موحدة للسلامة الصحية عالمياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}