زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم بأكثر من 400 ألف للمرة الأولى في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، في زيادة قياسية في يوم واحد بينما تفرض معظم أوروبا قيودا جديدة للحد من انتشار المرض.
وباتت أوروبا، التي نجحت في الحد من موجة الإصابات الأولى، بؤرة جديدة لفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة وسجلت 140 ألف حالة في المتوسط يوميا خلال الأيام السبعة الماضية.
وتسجل أوروبا كمنطقة حالات يومية أكثر من الهند والبرازيل والولايات المتحدة مجتمعة.
ومن بين كل 100 إصابة حول العالم، كانت هناك 34 إصابة من دول أوروبية، بحسب تحليل رويترز. وتسجل حاليا مليون إصابة جديدة كل تسعة أيام تقريبا وقد سجلت ما يربو على 6.3 مليون حالة منذ بدء الجائحة.
وتمثل الدول الأوروبية الكبرى، المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا وهولندا وإسبانيا، حوالي نصف الحالات الجديدة في أوروبا في الأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر تشرين الأول، وفقا لإحصاء رويترز.
وسجلت فرنسا أعلى معدل إصابة في سبعة أيام في أوروبا إذ رصدت 19425 إصابة في اليوم تليها المملكة المتحدة وروسيا وإسبانيا وهولندا من الدول الأوروبية الأكثر تضررا.
وتقوم بعض الدول الأوروبية بإغلاق المدارس وإلغاء العمليات الجراحية الاختيارية وبالاستعانة بطلاب الطب لمواجهة عودة تفشي الوباء.
وتمثل أمريكا اللاتينية المنطقة الأكثر تضررا بحوالي 27 بالمئة من إجمالي إصابات كوفيد-19 تليها آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا، بحسب تحليل رويترز.
وفي الولايات المتحدة، صاحبة أكبر عدد إجمالي للحالات والوفيات في العالم، ترتفع الإصابات الجديدة إلى جانب زيادة أعداد المرضى في المستشفيات منذ أوائل سبتمبر أيلول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}