تخطط هونغ كونغ وسنغافورة لفتح "فقاعة سفر جوي" تسمح بالسفر بين الوجهتين الآسيويين دون الحاجة الخضوع للحجر الصحي، أو تدابير الوقاية التقييدية، وفقاً لما أعلنت عنه السلطات الخميس.
تم تعليق السفر المفتوح في كل من المدينة الصينية والدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لمدة أشهر.
وعندما ظهرت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أغلقت الحكومتان الحدود، كما منعتا دخول معظم غير المقيمين والزوار لفترات قصيرة.
وفي هونغ كونغ، يُطلب من المقيمين العائدين الخضوع لحجر صحي مدته 14 يومًا، وارتداء سوار إلكتروني لتتبع موقعهم.
ومع ذلك، تمكنت المدينتين من السيطرة على تفشي كوفيد-19. كما أبلغتا عن أعداد منخفضة من الإصابات المحلية في الأشهر القليلة الماضية.
ولهذا السبب، اتفقت هاتان الوجهتان مبدئياً على خطة فقاعة السفر خلال مناقشات الأربعاء، وفقاً لبيان.
وقال وزير التجارة والتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ، إدوارد ياو: "هذه علامة فارقة في جهودنا لاستئناف الحياة الطبيعية أثناء المكافحة ضد معركة كوفيد-19 التي طالت مدتها".
ووصف وزير النقل السنغافوري، أونغ يي كونغ، الأمر بأنه حركة "مهمة" إلى الأمام.
ولا يوجد حتى الآن موعد لإطلاق فقاعة السفر، لكن التفاصيل ستتضح في الأسابيع المقبلة، وفقاً لما ذكره الوزيران.
وفي ظل خطة فقاعة السفر، سيتعين على المسافرين الحصول على نتيجة اختبار كوفيد-19 سلبية النتيجة باستخدام اختبار "مُعترف به بشكل متبادل".
ولا توجد قيود على أهداف السفر. ويمكن للزوار القدوم والذهاب للعمل أو الترفيه أو الدراسة، أو غير ذلك.
وسيركب المسافرون على متن رحلات محددة تخدم ركاب فقاعة السفر فقط.
ولن يخضع المسافرون للحجر الصحي أو متطلبات البقاء في المنزل.
ولكن، يعتمد الأمر كله على حالة كوفيد-19، حسب ما أضافه البيان، فإذا تغيرت أعداد الإصابات في أي وجهة، قد تتغير الخطة عن طريق زيادة أو تقليل عدد الرحلات، أو حتى تعليق البرنامج.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}