نبض أرقام
07:35 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

تخفيف التدابير في ملبورن بعد انخفاض عدد إصابات كوفيد-19

2020/10/18 أ ف ب

أعلنت السلطات الأسترالية الأحد تخفيفاً طفيفاً للتدابير المفروضة لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19 في ثاني أكبر مدن البلاد ملبورن، بعد تراجع منتظم في عدد الإصابات الجديدة.

 

ويخضع سكان المدينة، الذين يبلغ عددهم خمسة ملايين نسمة لتدابير صارمة منذ أكثر من مئة يوم بهدف الحد من موجة ثانية من كوفيد-19.
 

ورفعت السلطات الأحد الإجراء الذي حدد بساعتين الوقت الذي يمكن للناس تمضيته خارج منازلهم للقيام بأعمال مسموح به.
 

كما وسعوا إلى 25 كلم المسافة التي يمكن للسكان قطعها لممارسة الرياضة وشراء الضروريات الأساسية وممارسة المهن التي تُعد ضرورية للمجتمع.
 

ورفض رئيس وزراء ولاية فكتوريا التي تضم ملبورن دانيال أندروز الدعوات المتزايدة لرفع جميع قيود السفر وإعادة فتح المطاعم ومتاجر أخرى على نطاق أوسع.
 

وقال إنه في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، إذا بقي عدد الاصابات تحت السيطرة، فقد يتم رفع الإجراء الذي يفرض على السكان البقاء في المنزل وتخفيف القيود السارية على المتاجر.
 

واوضح أندروز "لا أفعل ما هو شعبي، أنا أقوم بما هو آمن، لأننا لا نريد أن نشهد ذلك من جديد".
 

وانخفضت، خلال الأيام الماضية، الإصابات اليومية الجديدة في ولاية فيكتوريا إلى أقل من عشر، بعد أن وصلت إلى عدة مئات في آب/أغسطس.
 

وظهر فيروس كورونا المستجد من جديد في حزيران/يونيو في هذه الولاية في حين نجحت مناطق في استراليا نسبيا في الحد من انتشار كوفيد-19، ولا سيما نيو ساوث ويلز المجاورة، والتي تضم سيدني.
 

وانتقد أعضاء حزب المحافظين والحكومة الفيدرالية سياسة الإغلاق التي وضعتها حكومة يسار الوسط بقيادة أندروز في ولاية فيكتوريا، معتبرين أنها تقوض جهود الانتعاش الاقتصادي على مستوى البلاد.
 

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الجمعة "حان الوقت للتأكد من أننا نستطيع الآن المضي قدمًا ومنح سكان فيكتوريا وملبورن الفرصة لإعادة البناء واستعادة ما تم فقدانه بشكل رهيب".
 

وسجلت استراليا، التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، منذ بداية الوباء27 ألف إصابة و904 وفيات، بينها 800 في ولاية فيكتوريا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.