حذر "إريك روبرتسن" رئيس الأبحاث العالمية لدى بنك "ستاندرد آند تشارترد" من أن العملة الأمريكية لا تزال معرضة لانخفاض كبير، مشيرًا خلال حديث أجراه مع "سي إن بي سي" إلى أن الميزان التجاري في أسوأ حالاته منذ 15 عامًا.
ويرى أن الأداء المتفوق للأصول الأمريكية كان المحرك الرئيسي لارتفاع الدولار على مدى السنوات العشر الماضية، إذ تفوق أداء مؤشر "إس آند بي 500" على مؤشر "إم إس سي آي" للأسواق الناشئة بنسبة 100% خلال تلك الفترة.
وصرح "روبرتسن" قائلاً: إذا كنا سنشهد انعكاسًا لذلك إما بسبب التجارة العالمية أو تغيير جدول الأعمال الاقتصادي المحلي للولايات المتحدة إلى جانب حقيقة أن أمريكا لم تعد تتمتع بميزة فيما يتعلق بسعر الفائدة عن نظرائها في مجموعة الدول العشر، فإن هناك سببا مقنعا للغاية بشأن تراجع قيمة الدولار خلال عدة سنوات.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها في الثالث من نوفمبر، قال "روبرتسن" إن نتائجها ستحدد المسار نحو النتيجة النهائية، وأضاف قائلاً: فوز نائب الرئيس السابق "جو بايدن" يعني أن أي تراجع في الدولار سيكون واضحًا جدًا وملحوظًا، وإذا أعيد انتخاب الرئيس "دونالد ترامب" فإن الأمر سيكون أكثر اضطرابًا على المدى القصير.
وخلال العام الحالي حتى الآن، يعد مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية – منخفضًا بنسبة 3%.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}