تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية عند نهاية التداولات بعد جلسة متقلبة، وسط متابعة إعادة فرض تدابير الإغلاق في فرنسا وألمانيا ومع قرار البنك المركزي الأوروبي.
وجاء أداء البورصات الأوروبية مع انخفاض 2.4% في قطاع السفر والترفيه، كما هبطت أسهم شركات الإعلام بنحو 1%، مع حقيقة أن أغلب القطاعات أنهت الجلسة داخل النطاق الأحمر.
وقرر البنك المركزي الأوروبي تثبيت معدل الفائدة دون تغيير لكنه ألمح إلى احتمالية اتخاذ المزيد من قرارات التحفيز في اجتماع ديسمبر.
كما تأثرت الأوروبية سلبًا من انخفاض سهم "نوكيا" بنحو 18% بعد خفض توقعات عام 2020 ونتائج أعمال مخيبة للطموحات.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بأكثر من 0.1% ما يعادل 0.4 نقطة ليصل إلى 341.8 نقطة.
في حين استقر "فوتسي 100" البريطاني عند 5581.7 نقطة، بينما ارتفع "داكس" الألماني بنحو 0.3% (+37 نقطة) مسجلاً 11.598 ألف نقطة، فيما استقر "كاك" الفرنسي عند 4569.7 نقطة.
وكانت البورصات الأوروبية سجلت أمس الأربعاء أسوأ أداء يومي منذ أواخر سبتمبر الماضي مع إعلان فرنسا وألمانيا قيود إغلاق جديدة لمكافحة تفشي الوباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}