شهد منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية أكبر وتيرة انحدار منذ شهر يونيو الماضي، رغم تراجع سوق الأسهم وسط مخاوف الموجة الثانية للوباء وترقب انعقاد الانتخابات الرئاسة.
وفضل المستثمرون تقليص تعرضهم للأسهم الأمريكية، ليسجل مؤشر "داو جونز" أسوأ أداء أسبوعي منذ شهر مارس الماضي مع معاناة البلاد من تسارع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" وقبيل انتخابات الرئاسة المقررة يوم الثلاثاء القادم.
ورغم خسائر الأسهم، اتجه المستثمرون لبيع سندات الخزانة الأمريكية التي تمثل الخيار الآمن أثناء هبوط سوق الأسهم، ما رفع العائد على الديون طويلة الأجل.
وارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 0.879% في الساعة 12:58 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، في حين صعد عائد الديون مستحقة السداد بعد عامين إلى 0.176%.
وتجاوز الفارق بين السندات طويلة الأجل ونظيرتها مستحقة السداد على المدى القصير 71 نقطة أساس في وقت سابق من التعاملات لأول مرة منذ يونيو الماضي.
ويترقب المستثمرون نتائج الانتخابات الأمريكية المقرر عقدها في الأسبوع المقبل، مع احتمالات إقرار حزم تحفيز إضافية قد تستدعي طرح مزيد من السندات الحكومية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}