أدرج البنك الدولي الإمارات ضمن 14 اقتصاداً على مستوى العالم تستعد لاستقبال أصحاب الكفاءات والمواهب من كافة أنحاء العالم مُجَدداً.
وأكد تقرير البنك عن أوضاع العمالة الأجنبية في العالم، أنه رغم تأثر العمالة الأجنبية المقيمة في الإمارات بتداعيات «كوفيد-19»، شأنهم شأن نظرائهم في كافة دول العالم، واضطرار عدد منهم إلى العودة إلى بلادهم، إلا أن العديد من اقتصادات العالم بدأت بالفعل مرحلة التعافي من تداعيات الجائحة، وهي الآن في طور الاستعداد لفتح أبوابها مجدداً أمام أصحاب المواهب، والكفاءات والقدرات المهنية العالية من كافة دول العالم.
وأفاد التقرير بأن عدد هذه الاقتصادات يبلغ 14 ومن أبرزها الإمارات، الكويت، أستراليا، بولندا، كوريا الجنوبية، الصين، هونغ كونخ، تايوان وجزر المالديف، مضيفاً أن الإمارات تظل مصدراً رئيساً للتحويلات النقدية إلى العديد من دول العالم، ومنها دول شبه القارة الهندية والفلبين ومصر.
ومن جانبه، أكد صندوق النقد الدولي أن تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة على الإمارات لن يتأثر كثيراً بالتداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا»، والتي أدت إلى تراجع النشاط الاقتصادي والاستثماري إلى حد يقترب من التوقف التام في غالبية دول العالم. وأوضح الصندوق في تقرير أصدره أمس أن الإمارات ضمن فئة الأسواق الناشئة التي لا يُتَوقع لها أن تشهد تراجعاً في حجم تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة عليها بسبب تأثير «كوفيد-19».
وصنف التقرير الأسواق الناشئة إلى فئتين من حيث تأثير «كوفيد-19» في حجم التدفقات التي تتلقاها من رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية. وذكر التقرير أن الدول المنتمية للفئة الأولى لن تعاني تأثيراً سلبياً كبيراً في حجم تدفقات رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية عليها بسبب تداعيات الجائحة. وأورد الصندوق الإمارات في مقدمة الدول المنتمية لهذه الفئة، وأضاف إليها سنغافورة، هونغ كونغ، الصين، تايوان، ماليزيا، جمهورية التشيك وغيرها. وعلى الجانب الآخر، أورد الصندوق دول أمريكا اللاتينية وأفريقيا في مقدمة الأسواق الناشئة التي من المتوقع أن تعاني تراجعاً في حجم الاستثمارات الأجنبية بسبب «كوفيد-19».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}