نبض أرقام
02:19
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24
2024/07/23

انخفاض معدل الحالات المؤكدة بفيروس كورونا في الدولة 15%

2020/11/04 الإمارات اليوم

عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية لعرض مستجدات الوضع الصحي في الدولة وإلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل العديد من الهيئات والجهات في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للحالات المتواجدة في المنشآت الطبية.

 

وكشف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، عن مجموعة من الأرقام والإحصاءات التي أعدتها الأجهزة المعنية لرصد الأوضاع والمتغيرات الصحية خلال الأسبوع الممتد من 28 أكتوبر حتى أمس، موضحاً أن هذا الأسبوع شهد إجراء 803 آلاف و579 فحصاً على مستوى الدولة بارتفاع 3% عن الأسبوع السابق، حيث كشفت هذه الفحوص عن انخفاض بنسبة 15% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 8525 حالة.

 

وأضاف الحمادي، أنه بناءً على هذه الأرقام المحدثة، يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص عند نسبة 1%، ويظل المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (9.1%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (6.6%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (6.9%).

 

وكشف الحمادي أن هذا الأسبوع شهد انخفاضاً في حالات الشفاء بنسبة 9% ليبلغ مجموعها 11 ألفاً و32 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة، ليبقى معدل الوفيات عند نسبة 0.4%، وهو من أقل النسب عالمياً، مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (2.6%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2.4%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (3.0%).

 

وأجاب الحمادي عن بعض الأسئلة والاستفسارات الأكثر انتشاراً وتداولاً بغية توضيح الحقائق أمام الجمهور، حيث تناول موضوع إمكانية الإصابة بمرض «كوفيد-19» بعد التعافي منه، موضحاً أن الإنسان يكتسب المناعة من الأمراض الفيروسية عبر طريقتين، هما الإصابة بالفيروس نفسه ما يدفع جهاز المناعة إلى إنتاج أجسام مضادة، أو أخذ التطعيم اللازم الذي يعتمد على مبدأ محاكاة الإصابة من أجل تحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام دفاعية في الأوضاع الطبيعية.

 

وأشار الحمادي إلى أن طريقة التطعيم هي الأكثر أمناً وسلامة، وهي الهدف الذي تسعى إليه الأبحاث الحالية داخل الدولة وعالمياً.

 

وأوضح الحمادي أن الإصابة بالفيروس بعد التعافي منه أو بعد التطعيم ممكنة من الناحية النظرية، إذ إن الجسم يقوم بتطوير أجسام مضادة تختلف مدة صلاحيتها من مرض لآخر، بحيث يستمر بعضها مدى الحياة فيما يدوم البعض الآخر لفترة محدودة بعد التطعيم أو الإصابة، مشيراً إلى أن تغير الفيروس وتطوره يعد عاملاً مؤثراً في هذه النقطة. وقال الحمادي: إن «عمر الفيروس المسبب لمرض (كوفيد-19) لا يتجاوز 11 شهراً، ومن الصعب حالياً التوصل إلى رقم تقريبي للحالات التي أصيبت مجدداً، إذ يجب أن يتم ذلك من خلال إجراء دراسة تحليلية لحالات معاودة الإصابة لمعرفة الفترة الواقعة بين الإصابة الأولى والثانية».

 

وأضاف أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فترة الحماية تراوح بين خمسة وسبعة أشهر على الأقل وقد تمتد لفترة أطول تختلف من شخص لآخر، لافتاً إلى أن الوقت والملاحظة السريرية كفيلان بكشف العمر المتوقع للحصانة ضد الفيروس بعد الإصابة أو التطعيم، وهو الأمر الذي يعتمد على قوة ذاكرة جهاز المناعة في تمييز الفيروس عند دخوله للجسم في المرة الثانية.

 

وأجاب الدكتور عمر الحمادي خلال الإحاطة عن سؤال حول ما يجب القيام به عند الشعور بأعراض مرض «كوفيد-19»، وهل يُكتفى بالبقاء في المنزل مع تناول الأدوية المقوية للمناعة، موضحاً أنه لابد من زيارة الطبيب وعمل الفحوص، إذ لا يمكن التمييز بين أعراض نزلات البرد وأعراض الإنفلونزا وأعراض الإصابة بمرض «كوفيد-19» إلا من خلال الفحص المختبري.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة