كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم أن «البترول» اتخذت خطوات جادة وحازمة لضمان استدامة النشاط الاقتصادي وبلوغ التعافي والتحسن التدريجي بما يتماشى مع مجريات الأحداث لتخطي أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وأولى الخطوات بدأت بالتركيز على تعظيم الإيرادات وترشيد الإنفاق بشقيه الرأسمالي والتشغيلي، مشيرا إلى انه تمت إعادة النظر في مشاريع القطاع النفطي وأولوياتها وراجعنا أوجه الإنفاق، آخذين بعين الاعتبار تحقيق أعلى معايير الجودة في الأداء للوصول تدريجيا إلى الأهداف الاستراتيجية المؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة حتى عام 2040.
وذكر هاشم في كلمة موجهة للعاملين في القطاع النفطي أن الصناعة النفطية تواجه باستمرار تحديات كثيرة، ولعل من آخر التحديات التي تواجه الصناعة النفطية وبشكل غير مسبوق هو تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، والذي تسبب في حدوث اضطرابات اقتصادية في مختلف أنحاء العالم، واختلال في معدلات الطلب على الطاقة أدت إلى هبوط أسعار النفط، وعليه قامت شركات النفط والطاقة العالمية بتخفيض نفقاتها الرأسمالية والتشغيلية لعام 2020، وذلك في محاولة منها لمواكبة المتغيرات السلبية في ديناميكية أسواق النفط العالمية، كما ضاعفت تلك الشركات جهودها لتأمين انسياب تدفقاتها النقدية وضمان سلامة وضعها المالي.
وأضاف: «كما ترون، فنحن مقبلون على مرحلة صعبة تملؤها التحديات، تتطلب مزيدا من التعاون والاستمرار بالعمل كفريق واحد والتركيز على كل ما من شأنه تعظيم ربحية المؤسسة وتحقيق العائد الأفضل».
وشدد هاشم على ضرورة التأكيد على الجانب الصحي والوقاية من فيروس كورونا المستجد، والتزام الجميع بالسلوكيات الوقائية لمكافحة هذا الوباء، وأثر ذلك على سلامة المجتمع، وأهم تلك الإجراءات الوقائية كما أكدتها جهات الاختصاص، وهي ارتداء كمام الوجه بالطريقة الصحيحة والحفاظ على اشتراطات التباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}