تأثر التجار في السوق المحلي بدرجة كبيرة وتعرضوا إلى خسائر كبيرة، بسبب إغلاق السوق كاحتياطات احترازية وقائية من قبل الحكومة ووزارة الصحة، خوفا من انتشار جائحة كورونا، ولكن بجهود الحكومة ودعم تمكين من خلال توفير الدعم للتجار وتوفير رواتب البحرينيين، وإلغاء رسوم الكهرباء والماء ساعد كثيرا على تخفيف بعض الخسائر للتجار واستمرار البعض منهم، وفي الجانب الآخر توقع التجار أن إيجاد اللقاح لكورونا يعتبر بشارة خير على تحسن الأوضاع للسوق التجاري بالإضافة إلى أن انتهاء الانتخابات الأمريكية يعتبر عاملا مساعدا أيضا على انتعاش السوق العالمي.
ويقول المدير العام لمجوعة الحواج عبدالوهاب الحواج «تأثرنا كثيرا بانتشار مرض الكورونا وقلت القوة الشرائية بنسبة كبيرة تصل إلى 80% وخاصة على الكماليات مثل العطور والساعات والاكسسوارات وذلك في فترة الإغلاق الكامل للسوق، ولكن بعد فترة من انخفاض أعداد المصابين وفتح الأسواق تعدل الوضع وأصبحت القوة الشرائية تصل إلى 50% تقريبا، ولقد قامت الشركة بتوفير بعض الإعلانات من أجل جذب الزبائن، بالإضافة إلى توفير البيع الإلكتروني، والبيع عن طريق الخط لساخن، وكذلك تنظيم عروض وأسعار خاصة مع الهدايا، مما ساعد على زيادة الإقبال على الشراء خلال إغلاق المحلات، واستطعنا أن نخدم الزبائن ونوفر لهم احتياجاتهم، وهذا ساعد على تخفيض الخسائر على القطاع، بالإضافة إلى دعم تمكين.
وشكر الحواج الحكومة وتمكين على دعم التجار من خلال التكفل برواتب البحرينيين وإلغاء رسوم الكهرباء والماء مدة 3 أشهر، وتمنى أن يتعاون الجميع مع فريق البحرين في أخذ الاحتياطات كاملة لمنع تفشي المرض.
وتوقع الحواج أن فتح جسر الملك فهد سينعش الأسواق لأنه عنصر مهم وحيوي وخاصة أن هناك كثير من الزبائن من المملكة العربية السعودية، مما سيساعد على انتعاش كل القطاعات، كذلك إيجاد اللقاح للكورونا سينعش التجارة في العالم، بالإضافة إلى أن انتهاء الانتخابات الأمريكية له دور في إنعاش السوق العالمي.
بينما علق مدير يونايتد كيميكل تكنولوجي إبراهيم جهرمي «إن جائحة كورونا لها دور كبير في شل السوق التجاري بنسبة 100%، مما أدى إلى تكبدنا خسارة كبيرة، ولقد حاولنا العمل على خفض الخسائر من خلال تخفيض عدد العمالة الأجنبية، وتوفير البيع الإلكتروني، كذلك قامت الحكومة مشكورة بجهود عديدة لمساعدة التجار البحرينيين من خلال دفع الرواتب للموظف البحريني، بالإضافة إلى إلغاء رسوم الكهرباء والماء مدة 3 أشهر».
وتمنى جهرمي أن يتم تخفيض رسوم الكهرباء والماء وخاصة على التجار البحرينيين والمصانع المحلية لأنها تخدم السوق البحريني وذلك لدعم الإنتاج المحلي، من خلال تشجيع التجار على توفير البضائع المحلية بدلا من استيرادها من الخارج.
وتوقع جهرمي انتعاش السوق التجاري بعد فتح جسر الملك فهد وخاصة أن 50% من الزبائن من المملكة العربية السعودية، وتمنى إيجاد لقاح الكورونا ليرفع من القوة الشرائية ويساعد على انتعاش الاقتصاد المحلي، مشيرًا إلى أن الانتخابات الأمريكية ساعدت أيضا بشكل كبير على انعاش السوق التجاري.
وأكد مدير العز عثمان جناحي أن الكورونا ادت إلى خسارة كثير من التجار بسبب انخفاض القوة الشرائية للزبائن، ولكن دعم الحكومة للمواطنين والتجار ودعم ولي العهد، بالإضافة إلى إلغاء رسوم الكهرباء والماء مدة 3 أشهر، أدى إلى تخفيف خسارة التجار، مشيرًا إلى أن اكتشاف لقاح الكورونا سيساعد على انعاش الاقتصاد العالمي والمحلي، وعودة الحياة إلى طبيعتها، والوصول إلى بر الأمان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}