تم إدراج أجيليتي، الشركة الرائدة في تقديم الخدمات اللوجستية العالمية، إلى سلسلة مؤشر FTSE4Good، وهو مرجع يستخدمه المستثمرون في جميع أنحاء العالم لتحديد الشركات الملتزمة بصرامة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
تأتي إضافة أجيليتي إلى مؤشرات FTSE4Good في الوقت الذي تكثف فيه جهودها لتخضير سلاسل الإمداد وتعزيز حماية العمال وتحسين سجل الأمن والسلامة وتمكين الشركات الصغيرة والمساهمة في جهود الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والصراعات وتفشي الأوبئة.
طورت FTSE Russell مؤشر FTSE4Good الذي يوفر معايير تستخدم من قبل المستثمرين لتحليل وقياس الأسواق والقطاعات والشركات وفئات الأصول. وقد تفوق أداء أجيليتي على متوسط قطاع خدمات النقل في التقييم المستقل لـ FTSE4Good لسجل الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
وبهذه المناسبة، قال السيد/ طارق سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة أجيليتي: "تعد إضافة أجيليتي إلى سلسلة FTSE4Good بمثابة إثبات مستقل وهام للالتزام الذي أخذته على عاتقها لخدمة مصالح المجتمعات والعملاء والموظفين والمستثمرين وأصحاب الأعمال الصغيرة والفئات المستضعفة من السكان. كما يوضح المؤشر أن المستثمرين الأخلاقيين الذين يبحثون عن شركات مسؤولة ومستدامة لديهم فرص حقيقية في الأسواق الناشئة عالية النمو."
وكانت EcoVadis، المنظمة المستقلة التي تقوم بتقييم وتصنيف برامج استدامة الشركات، قد صنفت أجيليتي ضمن قائمة الـ 10% الأعلى، والـ 4% الأعلى في صناعة الخدمات اللوجستية في أداء الاستدامة الشامل.
البيئة
تستثمر أجيليتي في تكنولوجيا تطوير سلاسل الإمداد الخضراء من خلال فريق أجيليتي Ventures. والتي من خلالها التزمت بتطوير شاحنات تجارية مدعومة بتقنية هجينة ثورية من خلال استثمارها فيHyliion .كما تستثمر الشركة في منصات رقمية لتطوير خطوط نقل الشاحنات وتحسين الشحن البري التي تعالج مشكلة عودة وسائل النقل من وجهاتها فارغة. وكذلك، تستثمر أجيليتي فيTVP Solar ، وهي شركة طاقة حرارية متجددة، تدعم تقنيتها مقر أجيليتي في الكويت ذات المناخ الصحراوي القاسي.
كما تعهدت أجيليتي بخفض الإنبعاثات الكربونية المتأتية من عملياتها بنسبة 25% بحلول عام 2025. وهي عضو في تحالف الشحن الجوي المستدام وعضو أيضاً في مجموعة عمل الشحن النظيف التابعة لصناعة الشحن البحري التي تسعى جاهدة لخفض الانبعاثات المرتبطة بالشحن البحري، وتعمل الشركة مباشرة مع شركة ميرسك وشركات النقل الأخرى لخفض الانبعاثات من الشحنات التي حجزتها أجيليتي لصالح عملائها.
كذلك، ينشر خبراء الاستدامة في أجيليتي أدوات الإبلاغ عن انبعاثات الكربون وتقنية تعزيز النقل التي طورتها بغرض خفض إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الشحنات البحرية والجوية لعملائها. ويقوم فريق حلول سلسلة الإمداد المتكاملة (ISCS) التابع للشركة بتصميم سلاسل إمداد منخفضة الانبعاثات وحلولاً أخرى تعمل على تحسين الكفاءة وتقليل التأثير البيئي الإجمالي.
جدير بالذكر أن أجيليتي تطبق في مستودعاتها ومجمعاتها اللوجستية في أفريقيا والهند والشرق الأوسط توجهات تزيد من استخدام مواد البناء المحلية وتحد بشكل كبير من استهلاك الطاقة، ومن استخدام المياه وتخفض كميات النفايات. كما يتم تبريد مكاتب ومنشآت أجيليتي وتد وتفدفئتها وتشغيلها بواسطة الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى في الكويت وسنغافورة وإسبانيا وأبو ظبي ومواقع أخرى. وقد تبنت أجيليتي أيضاً ممارسات تجارية مثل النقل بالشاحنات المزدوجة المقطورة في أبو ظبي والتي تقلل من التأثير البيئي.
العمالة العادلة
استثمرت أجيليتي في تطوير ممارسات العمالة العادلة، الاستقصاء والمراقبة والشفافية، وهي ملتزمة بإجراء عمليات تدقيق من طرف ثالث حول حقوق الإنسان في جميع عملياتها في الأسواق الناشئة. لدى الشركة برنامج تدريب عملي مكثف للإدارة والموظفين حول العمالة العادل ، وتمكن الموظفين من الإبلاغ عن مخاوفهم بشكل مباشر أو دون الكشف عن هوياتهم عبر خط ساخن تابع لجهة خارجية.
الخدمات اللوجستية الإنسانية للمجتمعات
تتمتع أجيليتي بسجل حافل من الاستثمار في المشاريع المجتمعية في أكثر من 80 دولة حول العالم، بما في ذلك دعم تعليم عشرات الآلاف من الأطفال سواء عبر الإنترنت أو من خلال المؤسسات التعليمية، حيث قامت أجيليتي وموظفيها بتمويل المدارس والمبادرات التعليمية والتدريب المهني في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.
كذلك، تدعم الشركة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من خلال شراكة فريق الطوارئ اللوجستية الذي يتبرع بالخبرة والخدمات اللوجستية أثناء الأزمات الإنسانية الكبرى. ومن خلال هذه الشراكة وغيرها، تبرعت أجيليتي بالخدمات اللوجستية لدعم أكثر من 45 عملية إغاثة إنسانية كبرى خلال العقد الماضي، في بلدان تتراوح من بيرو إلى نيبال. كذلك، تتعاون أجيليتي مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدعم 12,000 لاجئ في مركزي إيواء اللاجئين في ماليزيا.
ومن خلال مبادرتها #معا_ليستمر_الشحن، استجابت أجيليتي لجائحة كوفيد-19 العالمية من خلال التبرع بمساحات التخزين وخدمات الشحن ومعدات الحماية الشخصية (PPE) وتقديم خبرتها في إدارة سلسلة الإمداد للوكالات الحكومية والمؤسسات الدولية في العديد من البلدان.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}