"فيصل بن فرحان" وزير الخارجية السعودي
أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أن المملكة برئاستها لدول مجموعة العشرين هذا العام واجهت التحديات التي فرضتها جائحة كورونا بعزيمة وإصرار واقتدار.
وقال الوزير في تصريح لـ "وكالة الأنباء السعودية" بمناسبة رئاسة واستضافة المملكة قمة قادة مجموعة العشرين، إن قمة قادة مجموعة العشرين تأتي في ظل ظروف استثنائية فرضت فيها الجائحة تحديات عديدة على العالم أعاقت الكثير من الأنشطة بمختلف المجالات.
وأضاف الوزير قائلا: "إن بلادي منذ أن تسلمت رئاسة مجموعة العشرين أعدت برنامجًا شاملًا وطموحًا بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمتابعة حثيثة وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -"
وأوضح أن المملكة وضعت على رأس أولوياتها حماية الأرواح والاقتصاد من تبعات جائحة كورونا، وأولت اهتمامًا خاصًّا بمناقشة السياسات المتعلقة بالأفراد بمختلف اهتماماتهم والمجالات التي تمس حياتهم.
وأكد أن المملكة تسعى إلى دفع حلول السياسات لمعالجة الوباء، والعمل مع الشركاء الدوليين والمنظمات لتحقيق هذه الحلول، مبينًا أنها سعت انطلاقًا من مسؤوليتها إلى حشد الجهود الدولية وعقد المؤتمرات والاجتماعات الافتراضية على المستوى الوزاري ومجموعات التواصل المختلفة؛ إيمانًا بأهمية التعاون الدولي المشترك، للمضي قدمًا في مواجهة التحديات العالمية، والتخفيف من آثار الأزمات على شعوب العالم أجمع.
وأشار الى أن المملكة بادرت مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المتخصصة لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاحتواء انتشار جائحة كورونا وضمان سلامة الأفراد.
وأضاف قائلا: "بمناسبة انعقاد هذه القمة أؤكد عزم بلادي المملكة في مضيها قدمًا يدًا بيد بجانب شركائها الدوليين لتحقيق الازدهار والنماء في العالم، والحفاظ على أمن وسلامة الشعوب، وإرساء دعائم الأمن والرخاء والاستقرار".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}