انتهت معظم أعمال صيانة المصافي في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لتقرير "ستاندرد آند بورز" في حين عزت مصادر الصناعة الانخفاضات في الإنتاج إلى قيام مصافي التكرير بتقليص عمليات التشغيل على المبيعات المحلية والدولية، إذ أدى تفشي فيروس كورونا إلى زعزعة الطلب وشهدت البلدان في جميع أنحاء العالم قيوداً على الحركة، ما أدى إلى عرقلة انتعاش الطلب على النفط.
وأظهرت أحدث البيانات الصادرة عن بدء شركة البترول الوطنية الكويتية "KNPC" تشغيل جميع غلايات مشروع الوقود النظيف عالية الضغط الست في مصفاة ميناء عبدالله، إذ أكملت الشركة المشروع في مصفاة ميناء الأحمدي في يونيو، وأشار التقرير إلى أن الكويت تمتلك ثلاث مصافٍ محلية عاملة بطاقة إجمالية تبلغ 936 ألف برميل في اليوم.
وكجزء من مشروع الوقود النظيف لشركة البترول الوطنية الكويتية، سيتم إنهاء العمل بمرافق المعالجة القديمة في مصفاة الشعيبة (200 ألف برميل في اليوم).
ولفت التقرير إلى أنه عند اكتمال ميناء الأحمدي، ستبلغ سعته 364 ألف برميل في اليوم، ومع إضافة ميناء عبدالله، ستبلغ سعة المصفاة بالكامل 800 ألف برميل يومياً.
ويستمر العمل في مشروع الوقود النظيف منذ عام 2014. وسيشهد دمج مصافي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله في مجمع واحد.
ومن جهته أخرى، قالت فلور كوربوريشن، إن مشروعها المشترك مع دايو للهندسة والإنشاءات وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة بدأ بنجاح في تشغيل غلايتين بدأتا بتوليد البخار في مصفاة الزور الجديدة.
ووفق "فلور" فإن المصفاة التي تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يومياً من المتوقع أن تصبح عند اكتمالها "واحدة من أكبر المصافي في العالم". من المقرر الانتهاء من المصفاة عام 2020.
ومن المقرر الانتهاء من مجمع البتروكيماويات في الزور في عام 2023، مع توقع بدء التشغيل في عام 2024.
وقد تضيف الكويت مصفاة جديدة في جنوب البلاد، والتي يمكن أن تضيف 130 ألفاً إلى 160 ألف برميل في اليوم من الطاقة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}