ذكر مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة "أنتوني فاوتشي" أن التجمعات بين الأصدقاء والعائلة تعتبر مصدرًا لتفشي عدوى الإصابة بفيروس "كوفيد -19"، مؤكدًا ضرورة توافر اختبارات منزلية دقيقة.
وأضاف "فاوتشي" خلال حديث مع "سي إن إن" قائلاً: عملت منذ فترة طويلة على دعم فكرة ضرورة اختبار الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، لن أغير موقفي، سأدافع عن إجراء اختبار منزلي بإشراف نقطة الرعاية السريرية، يمكن للأفراد القيام به بأنفسهم، لأنه إذا كان بإمكانا فعل ذلك فيمكن تحديد ما إذا كان شخصًا ما مصاب، أو إذا كانت العائلة مصابة بفيروس "كوفيد -19" قبل دعوتها لتناول العشاء.
وعلى الرغم من موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على ذلك مؤخرًا لكنه أشار إلى أن البلاد في حاجة إلى الكثير من ذلك، لأنه يمثل الخطوة الأولى فقط.
مؤكدًا ضرورة التعامل بحزم مع الأشخاص المصابين وغير المصابين، لأن ما تشهده الولايات المتحدة الآن تلك اللقاءات من العائلة والأصدقاء في المنزل، حيث يتخلى خلالها الناس عن حذرهم لأنهم مع أشخاص مألوفين بالنسبة لهم.
موضحًا: بدأنا نرى هذا النوع من نشر العدوى حيث يجتمع 8 أو عشرة أشخاص على عشاء مع الأصدقاء والعائلة، من بينهم شخص مصاب لا تظهر عليه أعراض، ولكنهم يكونون أقل حذرًا ويأكلون ويشربون دون قناع للوجه، وهكذا بدأنا نشهد انتشار العدوى.
ولكن إذا كان هناك اختبار يمكن أن يجريه الأفراد بأنفسهم في المنزل ويكون دقيقًا ومحددًا، فإنه من الممكن إلغاء الكثير من احتمالات الإصابة بالفيروس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}