يواجه البنك المركزي الأوروبي صعوبة في الاختيار ما بين إحداث صدمة للاقتصاد من خلال إنهاء الدعم المتعلق بوباء "كورونا" في وقت قريب جداً، أو تقويضه إذا قرر الإبقاء على تلك التدابير لفترة زمنية طويلة للغاية، وذلك بحسب تقرير صادر عن البنك نقلته وكالة "بلومبرج".
وشدد البنك على أن الجهد المبذول والمتمثل في الدعم النقدي والمالي والتنظيمي كان حيوياً في مساعدة الشركات والأسر على مواجهة الأزمة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن محاور الدعم الثلاثة متشابكة مما يجعل انسحابها مهمة صعبة.
وأضاف: "إنهاء الإجراءات فجأة قد يؤدي إلى تأثيرات عميقة على دخل الأسر والشركات إلى جانب تأثيرات غير مباشرة على النشاط الاقتصادي في 2021".
وتابع: "كما أن الإنهاء المتزامن لإجراءات السياسة يمكن أن يؤدي إلى تحول هبوطي طويل الأمد في مسار الانتعاش".
وشدد المركزي الأوروبي على أن قرار إنهاء إجراءات الدعم غير المعتادة يجب اتخاذه بحرص بالنظر إلى آثاره الكبيرة للغاية على الاقتصاد والقطاع المصرفي، والتفاعلات بين السياسات النقدية والمالية والاحترازية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}