أكدت مصادر مطلعة لـ «القبس» أن الكمية المطلوبة من لقاح فايزر ستصل إلى البلاد على مراحل، بدءا من أواخر ديسمبر المقبل، ولن يتم استيراد جميع الكميات المتفق عليها مع الشركة المنتجة للقاح في وقت واحد.
وأضافت المصادر ان الكمية ستصل من خلال مراحل تدريجية ومواعيد مخطط لها مسبقا للكويت، لضمان توفير المخزون الآمن له، حيث ستكون الاولوية في منح اللقاح للفئات المستهدفة وفق خطط الوزارة، كالطواقم الطبية والهيئات التمريضية والعاملين في الصفوف الاولى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة واصحاب عوامل الاختطار، مشيرة الى ان الاولوية بصورة عامة ستكون للمواطنين في تلقي اللقاحات، سواء المتفق عليها حاليا مع اكثر من شركة، او التي ستصل مستقبلا بعد اعتمادها رسميا، فيما سيتم منحها للمقيمين في حال توافرت بكميات تتوافق مع عدد سكان البلاد، والمتفق عليها مع الشركات المنتجة.
وأشارت المصادر الى أن الموافقة على تسجيل أي دواء او لقاح او عقار في الكويت تتطلب إجراء دراسات سريرية بمراحل مختلفة وبمواصفات فنية وطبية حسب المعايير العالمية المعتمدة قبل ذلك، للتأكد من فاعلية ومأمونية استخدام العلاج مع المرضى، لافتة الى أن الدراسات الاكلينيكية أو السريرية المطلوبة لاعتماد أي دواء او عقار تتكون من ثلاث مراحل، حيث يجب أن تكون جميعها مكتملة قبل التسجيل، والموافقة على تداوله لاحقا.
وتابعت ان الاتفاقات مع الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا ستكون غير ملزمة بالنسبة للوزارة في حال عدم اعتمادها من قبل منظمات وهيئات الدواء العالمية، مؤكدة وجود متابعة دورية لكل النتائج والتجارب السريرية التي تنفذها اكثر من جهة حاليا، بهدف التأكد من مأمونيتها وقلة الاعراض الجانبية لها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}