حذر اقتصاديون لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك من أن أزمة "كورونا" قد تكون أسوأ من الكساد الكبير بالنسبة للشركات التي كان لديها مستويات مرتفعة من المديونية عند بداية الأزمة، بحسب وكالة "بلومبرج".
وأشار التقرير الصادر عن المركزي الأمريكي إلى الشركات داخل الصناعات الأكثر تضرراً من الأزمة مثل السياحة والسفر والضيافة على أنها ستواجه تباطؤاً في النمو بنحو 10% عند المقارنة بالفترات العادية في حالة تطور الأزمة الحالية بطريقة مشابهة إلى الأزمة العالمية في الفترة من 2007 وحتى 2008.
وأوضح التقرير أن الشركات ذات المستويات المرتفعة من الديون خلال الكساد الكبير واجهت تباطؤاً في النمو بنحو 3% مقارنة بالشركات الأخرى التي لديها مستويات منخفضة من الديون، فيما كانت الفجوة بين الفئتين 2% في الظروف العادية.
وأشار إلى أن احتمالات الانكماش الحاد في النمو خلال أزمة "كورونا" يرجع إلى التأثير المشترك للمستويات القياسية لمديونية الشركات عند بداية الوباء والتراجع الحاد في الإيرادات على مدار 2020.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}