قفزت تقييمات سوق الأسهم الأمريكية أعلى المستويات التي شوهدت قبيل انهيار السوق في عام 1929 بالنظر إلى أحد معايير التقييم مع الارتفاع الأخير في "وول ستريت".
واستشهد على ذلك الاستراتيجي "جيم رايد" في المصرف الألماني "دويتشه بنك" برصد معدل السعر للأرباح المعدلة دوريًا الذي دشنه الاقتصادي "روبرت شيلر" والذي يسجل حالياً 33.4 مرة، وفقًا لمذكرة بحثية نقلتها "ماركت ووتش".
ويُستخدم معدل السعر للأرباح المعدلة دوريًا، الذي يرصد معدل سعر السهم الحقيقي (بعد استبعاد أثر التضخم) إلى متوسط الأرباح الحقيقية للسهم الواحد في غضون عشر سنوات، لتقييم مدى المبالغة في أسعار الأسهم.
لكن "رايد" حذر من أن معدل السعر للأرباح المعدلة دوريًا، ليس أداة مثالية إذا تم اعتبارها كأداة لمحاولة توقيت السوق (محاولة التكهن بتحركات أسعار السوق في المستقبل).
ويقول الخبير الاستراتيجي في "دويتشه بنك" إن أحد أسباب ارتفاع أسعار الأسهم هو المستويات المنخفضة للغاية لعوائد السندات الحكومية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}