خرجت بريطانيا الأربعاء من إغلاق استمر لمدة شهر، لكن بقيت معظم البلاد تحت القيود مع بدء نظام إقليمي جديد لخفض معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وفُرض الإغلاق لمدة أربعة أسابيع، والذي بدأ في نوفمبر-تشرين الثاني لوقف ارتفاع معدلات العدوى وتخفيف الضغط على الخدمات الصحية وكذا السماح للعائلات بالتجمع في عيد الميلاد.
لكن سيتم الآن تطبيق نظام صارم من القيود من ثلاثة مستويات تم انتقاده لتعزيز عودة الحريات ومساعدة استئناف النشاط الاقتصادي المتضرر من الفيروس.
وسيتجه معظم سكان إنجلترا البالغ عددهم 55 مليون نسمة مباشرة إلى المستوى الثاني أو الثالث، اعتمادًا على معدلات العدوى المحلية، مما يحد من الاختلاط الأسري وإعادة فتح قطاع الضيافة.
مقاطعة كورنوال الجنوبية الغربية وجزر سيلي البعيدة قبالة سواحلها وجزيرة وايت في الجنوب تقع في المستوى الأول من التحذير وهو الأقل تقييدًا، وهو ما يمثل واحد في المائة فقط في انجلترا.
نجح رئيس الوزراء بوريس جونسون، أحد الناجين من كوفيد، في الفوز بالتصويت على الإجراءات في البرلمان ليلة الثلاثاء، على الرغم من وجود معارضة في صفوف حزبه المحافظ. وقال جونسون إن لقاح فيروس كورونا سيسمح للحياة بالعودة إلى طبيعتها.
وقال للنواب قبل التصويت: "كل ما نحتاجه الآن هو أن نحافظ على أعصابنا حتى تصبح هذه اللقاحات في متناول أيدينا بالفعل ويتم حقنهنا بها".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}