لا تزال فرنسا "بعيدة" من تحقيق هدفها خفض الإصابات الجديدة بكوفيد-19 إلى ما دون خمسة آلاف يوميا وهو المستوى الذي تعهّدت الحكومة، في حال التوصّل إليه، برفع الإغلاق العام، وفق ما أعلنه مسؤول رفيع في القطاع الصحي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهّد رفع الإغلاق في 15 كانون الأول/ديسمبر إذا انخفضت حصيلة الإصابات اليومية بكوفيد-19 إلى نحو خمسة آلاف.
لكن هدف رفع القيود المفروضة على السفر في أعياد نهاية العام بدا الإثنين في مهب الريح، مع قول مدير عام القطاع الصحي في فرنسا إن تحقيق أهداف الحكومة سيكون "أمرا بالغ الصعوبة".
وقال سالومون في مؤتمر صحافي "على الرغم من كل الجهود التي نبذلها، ما زلنا نواجه خطرا كبيرا بعودة وتيرة الجائحة إلى التسارع"، مشيرا إلى أن أعداد الإصابات الجديدة لم تنخفض منذ أيام.
وبعدما سجّلت فرنسا يوميا في أواخر تشرين الأول/أكتوبر ما بين 50 ألفا و60 ألف إصابة، انخفضت أعداد المصابين في الأسبوع الماضي إلى ما معدّله عشرة آلاف يوميا.
لكن وتيرة التراجع خفّت في الأيام الأخيرة.
والأحد سجّلت فرنسا 11 ألفا و22 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وبلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المشددة 3210 أشخاص، وهي حصيلة أعلى من الهدف الذي حدّدت السلطات حدّه الأقصى بثلاثة آلاف.
وعاودت السلطات الفرنسية فرض الإغلاق العام في 30 تشرين الأول/أكتوبر.
وتم تخفيف القود في 28 تشرين الثاني/نوفمبر بالسماح للمؤسسات التجارية التي تبيع منتجات وتقدّم خدمات مصنّفة "غير أساسية" على غرار المكتبات وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر بمعاودة العمل.
لكن الحانات والمطاعم بقيت مغلقة كما لا يزال يتوجّب الاستحصال على تصريح لمغادرة المنزل.
وبلغ إجمالي وفيات كوفيد-19 على الأراضي الفرنسية 55 ألفا و521 حالة منذ بدء الجائحة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}