نبض أرقام
22:24
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23

مواطنون ومقيمون: ضرورة استئناف الطيران المباشر إلى الكويت من الدول المحظورة

2020/12/09 الأنباء الكويتية

تزامنا مع الإعلان عن قرب وصول لقاح «كورونا»، واكتمال الاستعدادات والجاهزية المتكاملة في مطار الكويت من كوادر بشرية، وأجهزة ومعدات وإجراءات تحقيق متطلبات السلطات الصحية في البلاد، أعلنت مصادر الاستعداد الكامل لتنفيذ شروط وضوابط وزارة الصحة، سواء على مستوى أعداد القادمين، أو إجراء الفحوصات المطلوبة، وكذلك مراعاة عدد الدول التي سيتم فتح الأجواء معها، مؤكدة أهمية إعادة النظر في استمرار قرار حظر الطيران مع الدول الـ 34، نظرا لأن الإغلاق الكامل ليس صحيحا، حيث إن كل مطارات العالم تدرجت في فتح أجوائها، ولم يتم الفتح مرة واحدة، كما أن هذا الإغلاق تسبب في خسائر كبيرة سواء لشركات الطيران وللعديد من القطاعات الاقتصادية كمكاتب السياحة والسفر والفنادق والمطاعم وغيرها، حيث إن محطات الوصول البديلة للقادمين كانت هي المستفيدة الأكبر من خلال الحجوزات الفندقية ومكاتب وشركات الطيران وكذلك المشافي والمراكز الطبية التي تجري اختبارات «كورونا» الـ (PCR).

وللاطلاع على آراء المواطنين والمقيمين حول هذا الموضوع، قامت «الأنباء» بجولة لمعرفة ما إذا كانوا مع قرار فتح الطيران مع الدول المحظورة وأن يكون الطيران مباشرا الى الكويت بدلا من ان يكون «ترانزيت»؟ وهل يجب ان يفتح الطيران المباشر او ان يبقى مغلقا في الوقت الحالي؟ وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال محمد عبدالرحمن انه يجب فتح الطيران المباشر مع الدول المحظورة وان تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي، مع ان تكون هناك خطة متبعة لعودة جميع العالقين في الخارج وان يعود الناس لأعمالهم ووظائفهم، فهذا رزق الناس والكثيرون يعانون في هذه المرحلة من توقف أعمالهم وتعرضهم لخسائر كبيرة، مشيرا إلى أن الحياة يجب ان تستمر وألا تقف، لكن يجب أن يتم ذلك مع أخذ الاحتياطات اللازمة، فأغلب الدول فتحت مطاراتها وعادت الحياة فيها الى طبيعتها، كما أنه يمكن أن توضع شروط إضافية على القادمين حيث تستفيد منها بعض القطاعات الاقتصادية داخل البلاد كالفنادق وشركات الطيران المحلية والمطاعم والمشافي وغيرها.

فائدة للبلاد

بدوره، قال أبومحمد ان إيقاف الطيران يعتبر شبيها بالحصار على الدولة بشكل كامل، ويجب فتح الطيران وأن يعود الخدم والعمال وكل شخص يعود لعمله، ونطالب وزارة الصحة بإعطاء مجال أكثر للعودة للحياة مع أخذ الاحتياطات اللازمة وان يكون الطيران بشكل مباشر، وفي حال ضرورة الحجر يكون داخل الكويت وفي فنادقها لكي تستفيد ويتم تشغيل وتحريك عجلة الاقتصاد في البلاد وإيقاف الخسائر، فما ضرورة ان يكون الطيران «ترانزيت» وان يقوم كل شخص بالقدوم عبر دولة أخرى والانتظار فترة الحجر بفنادق في البلدان الأخرى وتكون الفائدة لها، وهذا الأمر يجب ان يكون بالكويت ومن يجب ان يخضع للحظر يحظر في فنادق داخل الكويت، وهذا أسهل للمسافرين وفيه تخفيف عنهم وتفعيل لعجلة التنمية والاقتصاد داخل الكويت.

خطة متكاملة

من جانبه، قال أبو عبدالعزيز ان الأمور يجب ان تعود تدريجيا وان يتم فتح المطار بشكل تدريجي، وأن يكون القدوم إلى الكويت مباشرا مع أخذ جميع الفحوصات اللازمة واتباع الإجراءات الصحية الوقائية لضمان سلامة الناس.

وتوجه أبو عبدالعزيز بالشكر إلى الحكومة على جميع جهودها ولجميع الجهات التي أسهمت في الحد من انتشار فيروس «كورونا»، حيث انه بالتعاون مع المواطنين والمقيمين استطاعوا السيطرة على الوباء بشكل كبير، والحمد لله فإن أعداد الإصابات في انخفاض كبير، وهذا الأمر يبشر بالخير.

وأضاف: إن الكويت أفضل بكثير من غيرها من الدول، والأمور جميعها تحت السيطرة وهناك خطة متكاملة يتم تطبيقها من خلال الحكومة ووزارة الصحة، ونتمنى ان يعود الجميع الى أعمالهم وجميع العالقين في الخارج ان يعودوا وفق الخطة الموضوعة وان تعود الحياة لطبيعتها.

طيران مباشر

من جهته، قال عبدالله جميل: نتمنى ان يفتح الطيران بشكل مباشر مع أخذ الاحتياطات اللازمة، والحمد لله فإن عدد المصابين خف جدا، واللقاح أصبح موجودا والكويت مشكورة على جهودها فكل شيء تحت السيطرة والأمور بخير، ولهذا نحن مع ان يفتح الطيران بشكل مباشر وإذا كانت هناك ضرورة للحظر فيكون داخل أراضي الكويت في فنادق او أماكن خاصة، وتكون الفائدة للبلاد بدلا من غيرها والتي تعتبر محطات ترانزيت.

فحوصات وتحاليل

بدوره، قال ثروت توفيق: يجب ان يعود الطيران بشكل مباشر لأن هناك الكثير من الناس عالقين في الخارج وبعيدين عن أسرهم ووظائفهم وأعمالهم، ونحن مع تطبيق نفس نظام الحجر الذي يقومون به من خلال القدوم في الدول التي يأتون عبرها «ترانزيت»، ولكن داخل فنادق الكويت مع إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة والمتعلقة بفيروس «كورونا».

وأوضح توفيق انه يجب تكون هناك خطة موضوعة للمسافر يقوم خلالها ومنذ وصوله المطار لأخذ جميع الإجراءات الطبية بالكويت من دون الاضطرار الى السفر إلى دولة أخرى والقدوم من خلالها فيما بعد إلى الكويت، وهذا يوفر الوقت والجهد للمسافر ويعود بالفائدة على البلاد واقتصادها ويضمن السلامة للجميع، خصوصا ان «الطيران المدني» قد أعلنت اكتمال استعدادتها لاستقبال العائدين وأن جاهزيتها متكاملة.

كذلك تحدثت مريم أحمد عن الموضوع، متمنية أن يفتح الأجواء بشكل كامل وأن تعود حركة الطيران والسفر من وإلى الكويت مع تطبيق الاشتراطات الصحية والتأكيد على التزام الناس بقواعد التباعد والفحوصات اللازمة.

وأوضحت ان هناك فئات كثيرة من العمالة لا يستطيعون دفع التكاليف الباهظة من خلال محطات الترانزيت التي يبقون فيها 15 يوما، والأولى أن يتم صرفها في الكويت ما داموا سيحضرون، متسائلة ما الهدف من بقائهم أسبوعين في دولة ثالثة ولدينا الإمكانات من فنادق ومراكز طبية لاستقبالهم وأن تعود العوائد على اقتصاد البلاد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن بعض العمالة بسيطة ولا يعرفون كيفية التصرف وذلك يشكل عبئا كبيرا عليهم أيضا إضافة إلى الآثار النفسية والتوتر حتى الوصول إلى الكويت، وكل هذا يمكن تجاوزه وتحقيق الفائدة للاقتصاد المحلي في الوقت نفسه، داعية إلى إعادة النظر في هذا القرار كون الاستعدادات في المطار متكاملة ويمكن استيعاب القادمين وتطبيق الشروط الصحية عليهم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة