دفع تسارع معدل الإصابات الجديدة بالوباء في ألمانيا البلاد إلى فرض قيود جديدة للإغلاق الصارم، وهو الأمر الذي قد يترك بصمة سلبية على أكبر اقتصاد في أوروبا.
ورغم أن الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا لا يزال في بداية مراحل التعافي من تداعيات الإغلاق السابق والذي تم فرضه في أبريل الماضي، لكن القيود الأخيرة قد تؤثر بشدة بالسلب على خطوات التعافي تلك.
ويعتقد "كومرزبنك" حالياً أن اقتصاد ألمانيا سوف يعاني انكماشًا نسبته 1% خلال الربع الأخير من هذا العام مقارنة مع الربع الثالث، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج".
في حين أن بنك "بيرنبرغ" يتوقع انكماش اقتصاد ألمانيا بنسبة 1.8% في الربع الرابع من عام 2021.
وقررت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" فرض قيود أكثر صرامة أمس الأحد، بعد فشل الإغلاق الأكثر مرونة في وقف زيادة عدد الإصابات والوفيات.
وتشمل هذه القيود غلق تجار التجزئة غير الضروريين حتى يوم العاشر من يناير على الأقل، كما تشجع المدارس على تمديد العطلات.
ومن جانبه، قال "كلاوس ميشيلسن" الخبير الاقتصادي في مركز أبحاث "دي آي دبليو" إن الإغلاق المفاجئ قد يضر بقطاعات أخرى غير التجزئة مثل مبيعات السيارات، وهي جزء أساسي من اقتصاد ألمانيا.
ويعتقد خبراء "بلومبرج" أن التأثير المباشر لكل أسبوع يشهد عمليات إغلاق بنحو 0.15% من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}