ارتفع حجم المساعدات الطبية الإماراتية منذ بدء جائحة كورونا العالمية إلى 1675 طناً تم إرسالها إلى أكثر من 121 دولة مختلفة حول العالم. وحتى اللحظة سيرت دولة الإمارات نحو 178 رحلة جوية حول العالم محملة بالإمدادات الطبية والمساعدات الحيوية بهدف التصدي لهذه الأزمة ومساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم في مكافحة الفيروس.
وأرسلت الدولة مؤخراً طائرة مساعدات طبية ثالثة تحتوي على 14.4 طن من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى ﺍﻷﺷﻘﺎء ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، بالتعاون مع لجنة التكافل في القطاع، وسيستفيد منها 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد-19»، وطائرة مساعدات سابعة إلى السودان تحتوي على 14 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص يستفيد منها 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات ثالثة إلى الأردن تحتوي محملة بـ 12 طناً من الإمدادات الطبية والمساعدات الحيوية بهدف التصدي للجائحة وطائرة مساعدات تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، يستفيد منها 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى الجمهورية التونسية، يستفيد منها 11 ألفاً من العاملين وطائرة مساعدات خامسة تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى كازاخستان، ليستفيد منها 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد 19»، وطائرتي مساعدات إلى كوستاريكا تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، وطاجيكستان تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام الإمارات بمد يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الأيديولوجية، موضحة أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم تتغير عندما ضرب الوباء العالم، فقد ضاعفت دولة الإمارات مساعداتها لجميع الدول، فضلاً عن مواجهة التحديات الداخلية، تأكيداً على النهج الإنساني الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكدت الوزارة، ريادة الإمارات في تعزيز الجهود الإنسانية العالمية الرامية إلى وقف انتشار الفيروس منذ بداية وباء (كوفيد-19)، وهي أكبر مزود للمساعدات في مكافحة الفيروس بالمنطقة، فقد عملت على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار.
وبادرت الإمارات بالتعاون مع المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لجائحة (كوفيد-19)، كما ساهمت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تضم أكبر مستودعات للإغاثة الإنسانية، في تسهيل نقل أكثر من 80% من مساعدات منظمة الصحة العالمية إلى عدد من الدول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}