نبض أرقام
10:54 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

أوروبا تدشن برنامج تطعيم في مسعى للقضاء على الجائحة

2020/12/27 رويترز

تدشن أوروبا اليوم الأحد برنامج تطعيم عابرا للحدود على نطاق غير مسبوق في إطار الجهود المبذولة للقضاء على جائحة كوفيد-19 التي عرقلت اقتصادها وأودت بحياة أكثر من 1.7 مليون نسمة في أنحاء العالم.

 

وأبرمت القارة التي يبلغ عدد سكانها 450 مليونا عقودا مع عدد من الموردين للحصول على أكثر من ملياري جرعة لقاح، وهي تهدف لتطعيم جميع سكانها البالغين خلال العام القادم.
 

ورغم أن في أوروبا بعضا من أفضل أنظمة الرعاية الطبية والموارد الصحية في العالم، دفع حجم الجهود الهائل دولا للاستعانة بالأطقم الطبية المتقاعدة في حين خففت دول أخرى القواعد التي تحدد من هم المسموح لهم بالقيام بالحَقن.
 

وتشير عمليات المسح إلى تردد كبير حيال اللقاح في دول من فرنسا إلى بولندا، وروج قادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين للقاح على أنه أفضل فرصة للعودة إلى قدر من الحياة الطبيعية العام القادم.
 

وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية التي تنسق البرنامج في تغريدة "نبدأ طي صفحة سنة صعبة... التطعيم هو السبيل الدائم للخروج من الجائحة".
 

وبعدما تعرضت حكومات أوروبية للانتقاد لفشلها في العمل معا لمكافحة انتشار الفيروس في بداية العام الحالي، يتمثل الهدف هذه المرة في ضمان الحصول على اللقاحات في جميع أنحاء القارة وبفرص متساوية.
 

وسارعت المجر أمس السبت بإعطاء جرعات لقاح فايزر-بيونتيك للعاملين في الخطوط الأمامية بمستشفيات العاصمة بودابست.
 

وتعتزم دول من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا والبرتغال وإسبانيا بدء تطعيمات للجماهير تبدأها بالعاملين في المجال الصحي اليوم الأحد. وبدأت دول خارج الاتحاد الأوروبي هي بريطانيا وسويسرا وصربيا التطعيم بالفعل في الأسابيع الأخيرة.
 

ويمثل توزيع جرعات فايزر-بيونتيك تحديات صعبة حيث يجب تخزين اللقاح في درجات حرارة منخفضة جدا تصل إلى حوالي 80 درجة تحت الصفر.
 

وتلقت فرنسا أمس السبت الشحنة الأولى من اللقاح المكون من جرعتين، وستبدأ الحملة في منطقة باريس الكبرى ومنطقة بورجوندي-فرانش-كومتيه.
 

من ناحية أخرى قالت ألمانيا إن شاحنات في طريقها لتسليم اللقاح لدور رعاية المسنين التي تتصدر قائمة متلقي اللقاح اليوم الأحد.
 

وإلى جانب المستشفيات ودور الرعاية، سيتم استخدام صالات رياضية ومراكز اجتماعات أصبحت خاوية بسبب إجراءات الإغلاق.
 

وفي إيطاليا، ستُستخدم أجنحة رعاية صحية مؤقتة تعمل بالطاقة الشمسية في ساحات المدن في أنحاء البلاد، وقد صممت على شكل زهرة الروزماري ذات الأوراق الخمسة، رمز الربيع.
 

وفي إسبانيا، يجري نقل الجرعات جوا إلى الجزر وإلى جيبي سبتة ومليلة في شمال أفريقيا. وتنشئ البرتغال وحدات تخزين باردة من أجل أرخبيلي جزر الآزور وماديرا في المحيط الأطلسي.
 

وقالت وزيرة الصحة البرتغالية مارتا تيميدو للصحفيين "ثمة بارقة أمل الآن، دون أن ننسى أن أمامنا معركة صعبة جدا".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.