أفاد مسؤولو شركات لتوريد وتجارة الهواتف الذكية، بأن تداعيات جائحة "كورونا" أسهمت في ارتفاع الطلب على مبيعات الهواتف الذكية بنسب تصل إلى 30% خلال عام 2020.
وأشاروا – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أن مبيعات الهواتف الذكية تأثرت بارتفاع الاعتماد على التسوق الإلكتروني والتعليم والعمل عن بعد، ونمو استخدام تطبيقات التواصل والألعاب الإلكترونية على الهواتف.
وبين مدير عام شركة "تاسك" للتقنية والمتخصصة في هواتف ومنتجات "تشاومي" أشرف فواخرجي، أن جائحة (كورونا) دعمت بشكل كبير ارتفاع الطلب على الهواتف الذكية وبنسب متباينة يمكن تقديرها بين 25 و 30% بشكل عام في الأسواق.
وأضاف أن المؤشرات السوقية، خصوصاً خلال الربع الثالث من العام، كشفت مدى نمو الطلب على الهواتف، لاسيما أن ظروف الجائحة والبقاء في المنازل لفترات طويلة رفعا معدلات تطبيقات التواصل الاجتماعي، مما أثر إيجاباً في معدلات شراء الهواتف الذكية الجديدة.
وأكدت مديرة العلاقات العامة لشركة "ريملي" للهواتف في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية منى مصطفى أن أبرز متغيرات قطاع الهواتف الذكية خلال 2020، هي تأثيرات جائحة كورونا والتي دعمت من ارتفاع الطلب على الهواتف بشكل عام في القطاع وبنسبة تصل إلى 30%.
ولفتت إلى أن الأسواق في الدولة شهدت توسعاً في طرح عدد أكبر من الهواتف الداعمة لتقنيات الجيل الخامس ما زاد من البدائل والخيارات الداعمة لتلك التقنية أمام المستهلكين.
قال مدير الاستراتيجية والتخطيط في شركة "أوبو" الشرق الأوسط فادي أبوشمط، أن سوق الهواتف الذكية في الإمارات شهد هذا العام نمواً بنسب متباينة في المبيعات على الرغم من التحديات التي واجهت كل القطاعات في الدولة بسبب فيروس كورونا والجائحة.
وأشار إلى أن الجائحة أدت إلى رفع معدلات الطلب واستبدال الهواتف الذكية خصوصاً خلال الربع الثاني من العام الجاري.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}