نبض أرقام
08:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

"داتا تريك": اختلاف رئيسي بين صعود "وول ستريت" في عامي 2020 و 2000

2020/12/29 أرقام

يثير الصعود الحاد لسوق الأسهم الأمريكي هذا العام تكهنات متزايدة من قبل المستثمرين تربط الارتفاع الحالي بالوضع إبان فقاعة "الدوت كوم" في عام 2000.


وقالت شركة الأبحاث "داتا تريك" عبر مذكرة بحثية، إن هناك بعض أوجه التشابه بين الصعود الحالي والارتفاع المسجل في عام 2000، لكنها أشارت إلى وجود اختلاف أساسي بين الحدثين.


وأشارت المذكرة إلى أن التشابه يبرز في التقييمات المرتفعة للغاية الخاصة بأسهم شركات لم تحقق إيرادات بعد مثل مؤسسات تصنيع السيارات الكهربائية، أو الصعود القياسي للطروحات الأولية العامة وشركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة.


وارتفع مؤشر "ناسداك" الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا بنسبة 44% منذ بداية العام الحالي وبحوالي 94% على مدى العامين الماضيين، مقارنة بصعود 86% في عام 1999.


لكن "داتا تريك" أوضحت أن هناك اختلافًا رئيسيًا بين الصعود حالياً والمسجل قبل عشرين عاماً وهو معدلات الفائدة.


ولعب بنك الاحتياطي الفيدرالي دوراً في انهيار فقاعة أسهم التكنولوجيا في عام 2000، مع زيادته لمعدلات الفائدة في نفس الوقت الذي وصلت فيه الأسهم لذروتها.


وكان معدل الفائدة الأمريكي يقف عند مستوى 5.8% في عام 2000، ما منح المستثمرين بديلاً جيداً لأسهم التكنولوجيا يتمثل في العوائد القوية من جانب السندات.


لكن بالعودة للوضع الحالي، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة قرب الصفر، مع إعلانه عدم نيته زيادتها حتى عام 2023 على الأقل لمساعدة الاقتصاد على التعافي من تداعيات وباء "كوفيد-19".


ويرى التقرير أن "هذا لا يضمن أن أسهم التكنولوجيا ستستمر في الصعود خاصة في مناخ المضاربة الحالي في السوق، لكنه يشير إلى أننا بحاجة للبحث عن محفز مختلف عما تسبب في انهيار السوق في عام 2000".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.