نبض أرقام
22:27
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23

مجلس النواب يوافق على رفع سقف الاقتراض إلى 15 مليار دينار

2020/12/30 أخبار الخليج

وافق مجلس النواب في جلسته برئاسة رئيسة مجلس النواب فوزية زينل على المرسوم بقانون بإدراج المصروفات الطارئة الناتجة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» وتبعاته، ضمن المصروفات الإجمالية لميزانية السنة المالية 2020، وأحاله إلى مجلس الشورى، كما وافق على المرسوم بقانون بإصدار سندات التنمية برفع سقف الاقتراض الحالي من 13 مليار دينار إلى 15 مليار دينار كأحد التدابير الإجرائية المالية لمواجهة المصروفات الطارئة وإطلاق الحزمة المالية والاقتصادية لضخ السيولة اللازمة في القطاع الخاص لدعم الاستقرار الاقتصادي والحد من الآثار السلبية على العمالة الوطنية، وأحاله إلى مجلس الشورى.

وخلال مناقشة مرسوم رفع سقف الاقتراض أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة أن المرسوم بقانون لرفع سقف الاقتراض ليس معناه أننا نقترض تلك المبالغ اليوم، ولكن ليكون هناك قانون للسقف، مضيفا أن الخطة الاقتراضية مرتبطة بالميزانية والتي يرتبط بها الاقتراض، لذلك يتم استباق هذا الأمر بالتعديلات القانونية والتشريعية المناسبة للاستطاعة للاقتراض المناسب للميزانية في الوقت الذي يتطلب ذلك، مشيرا إلى أن الزيادات في الدين العام ليست مؤشرا على النجاح أو الفشل الاقتصادي، وأن هناك العديد من الأمثلة على أكبر اقتصادات العالم التي تقوم هي الأخرى بالاقتراض.

وأشار الوزير إلى أن البحرين لديها قاعدة اقتصادية متنوعة، مشيرا إلى أن برنامج التوازن المالي الهدف منه هو توسعة إيرادات الحكومة لتتماشى مع القاعدة الاقتصادية المتنوعة، مبينا أن برنامج التنوع الاقتصادي الذي يتم تطبيقه من أفضل برامج التنوع الاقتصادي في العالم، قائلا إنه نتيجة هذا التنوع نرى اليوم في البحرين أن قطاع النفط والغاز يشكل أقل من 20% من إجمالي تركيبة الاقتصاد وهذا يبين أن الاقتصاد البحريني متنوع.

ولفت الوزير إلى أنه تم وضع خطة واضحة المعالم للوصول إلى نقطة التوازن بين الإيرادات والمصروفات عبر برنامج التوازن المالي، وتم إنجاز الكثير من العمل والذي ظهرت نتائجه في عام 2019 وبداية عام 2020، ولكن مع انخفاض أسعار النفط وجائحة كورونا انخفضت الإيرادات النفطية وغير النفطية بسبب انكماش الحركة الاقتصادية العالمية، ولذلك كان يجب علينا وضع حلول في هذا العام لأمور كثيرة منها بند مصروفات طوارئ والذي تم تمويله عبر تقليل في المصروفات وتفعيل قانون صندوق الأجيال القادمة والى آخره من المشاريع والإجراءات التي تم اتخاذها.

وأوضح وزير المالية أنه في تلك الظروف الاستثنائية وفي هذا العام الصعب من ناحية انخفاض الإيرادات وانكماش الحركة الاقتصادية كان هناك عمل كبير عبر وضع حلول تمويلية بالتعاون مع مجلس النواب والشراكة مع القطاع الخاص، حيث تم خفض المصروفات الإدارية بنسبة 30% والاستقطاع من صندوق الأجيال القادمة، مؤكدا أنه هناك اهتمام كبير جدا بمراعاة الدين العام، وأنه ليس هناك استسهال في زيادة الدين العام، بل إن الهدف الرئيسي من برنامج التوازن المالي هو الوصول إلى نقطة التوازن بين الإيرادات والمصروفات والتركيز على خفض الدين العام، وأن الحكومة ملتزمة ببنود الصرف بالرغم من الجائحة.

وشدد الوزير على أهمية الوصول إلى التوازن بين الإيرادات والمصروفات لأنها تعتبر الخطوة الأولى لإنهاء الدين العام، موضحا انه في عام 2021 فوائد الدين العام أكثر من 700 مليون دينار، وفي عام 2022 ستصل فوائد الدين إلى حوالي 750 مليون دينار، واصفا هذا الرقم بالكبير جدا، قائلا إنه يجب أن يتم العمل وإعطاء الأولوية لخفض الدين العام على أي عمل نقوم به، وأن المرحلة الأولى من إطفاء الدين العام هو الوصول إلى توازن بين المصروفات والايرادات.

وأعرب وزير المالية والاقتصاد الوطني عن فخره بأن برنامج التوازن المالي برنامج وطني تم وضعه محليا وأنه تم إعداده، قبل الاستفادة من الحلول التي تأتي من المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، مضيفا أننا نعمل مع السلطة التشريعية كفريق واحد ونعمل دائما بشفافية، مؤكدا أن الاقتراض الدولي يتم عبر الأسواق العالمية وليس عبر المؤسسات الدولية. 

الإشادة بنتائج اجتماع مجلس التنسيق البحريني السعودي

رفعت رئيسة المجلس فوزية زينل خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق البحريني السعودي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأشارت إلى أن ذلك الاجتماع المبارك من شأنه أن يعزز الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة، التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى المستويات التي تلبي التطلعات المشتركة والطموحات للشعبين الشقيقين، ويمثل خطوة جديدة نحو تعاون أوسع ومتميز يرعاه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.

وأكدت أن مجلس النواب يبارك ويدعم النتائج المبشرة التي تمخض عنها الاجتماع الأول لما لها من أهمية في توطيد عرى التعاون بين البلدين الشقيقين، في مختلف المجالات السياسية والأمنية، والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والثقافية والسياحية تأكيدا لما يجمع البلدين الشقيقين من روابط متينة، ترتكز على دعائم تاريخية راسخة ومستمرة تحمل في طياتها رؤى واعدة لمستقبل زاهر يتحقق فيه مزيد من الإنجازات لنماء وازدهار البلدين الشقيقين.

كما رفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، وإلى شعب البحرين الوفي والمقيمين بمناسبة العام الميلادي الجديد 2021, سائلة الله عز وجل أن يجعله عام خير وبركة ورخاء وأمن واستقرار على مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية، وأن تنقشع غمة جائحة كورونا المستجد بمشيئة الله وأن تحيا الإنسانية جمعاء في سلام وأمان.

سياسات صندوق النقد فاشلة

أكد النائب الأول لرئيسة مجلس النواب عبدالنبي سلمان أن هناك مخاطر كبيرة لتراكم الدين العام على البحرين، مضيفا أن التوجه الحكومي لا يسير في اتجاه الاقتراض، قائلا إن هناك أموالا تم اقتراضها ولا نعرف المشاريع التي صرفت فيها وأيضا نقوم اليوم بالاقتراض لسداد القروض السابقة، مطالبا بضرورة أن يكون لدى الحكومة رؤية واضحة للتعاطي مع الدين العام، وألا نلتزم بسياسات صندوق النقد الدولي التي وصفها بالفاشلة.

4.4 مليارات دينار قروض زائدة عن الحاجة 

أشار النائب محمد العباسي إلى أن البحرين قد تصل في 2022 إلى 20 مليار دينار كمبالغ مستحقة، وأن الاستمرار في سياسة الاقتراض يعني أن هناك خطورة على الوضع الاقتصادي، مضيفا أنه مع بدء الاقتراض منذ 2003 وحتى 2008 كانت هناك فوائض في الميزانية تقدر بـ 1.6 مليار دينار، كما أنه في كثير من السنوات كانت توجد فروقات بين القروض وبين احتياج الميزانية منذ 2003 وحتى 2019 قدرت بحوالي 4.4 مليارات دينار، متسائلا هل هذا المبلغ موجود ويمكن ترحيله لدعم الميزانية؟

رفع سقف الاقتراض ناقوس خطر

وصف النائب الثاني لرئيسة مجلس النوب علي زايد رفع سقف الاقتراض بأنه ناقوس خطر على البلد وعلى المستوى المعيشي للمواطن، من خلال الأرباح التي تدفع للقروض والتي قد تؤدي إلى مراحل خطيرة على حد تعبيره، متسائلا إلى متى سنظل في رفع سقف الاقتراض، وكيف سيتم إنهاء هذا الدين العام؟.

زيادة الاقتراض لن تؤثر على المواطن

أكد النائب أحمد السلوم أن خطة التوازن المالي تسير بصورة صحيحة عبر زيادة الإيرادات وخفض المصروفات، ومنها أيضا زيادة تدريجية للدين العام وصولا إلى توازن صفري بعد أربع سنوات، ومن ثم وضع خطة لمعالجة الدين العام، مضيفا أن هذا الارتفاع في الدين العام مدروس ويدار بمهنية وبطريقة صحيحة، مطمئنا بأنه لن يكون هناك أي مساس لمكتسبات المواطنين، مؤكدا أن الحكومة ومجلس النواب والقطاع الخاص يعملون من أجل تحقيق ذلك.

الدين العام لا يعني فشل الاقتصاد

أكد النائب محمد السيسي أن الدين العام له آثار إيجابية وهو وسيلة استثمار آمنة للأجانب عن طريق شراء السندات الحكومية وبالتالي الاستثمار في البنية التحتية للبحرين، وأي دولة في العالم تستثمر في بنيتها التحتية عبر الاستثمار الخارجي، وأن من نجاح الاقتصاد أن يكون هناك دين عام وليس من فشل الاقتصاد من أجل الدورة الاستثمارية وجلب الاستثمارات الأجنبية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة