فحص كورونا غير إلزامي في مدارس الشارقة

أكد علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالشارقة، لـ"البيان"، أن الهيئة اكملت كل استعداداتها للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، من خلال الزيارات للمدارس للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الطلبة، لافتاً الى أنه لا تغييرات فيما يتعلق بالدراسة (الهجين مباشر وعن بعد)، فذات الاشتراطات التي طبقت في الفصل الدراسي الأول سوف تطبق في الثاني.

ووزعت الهيئة على إدارات المدارس الخاصة بالشارقة تعميماً بشأن العودة إلى الدراسة بداية الفصل الدراسي الثاني، يفيد بأنه لا يوجد تحديث على الإجراءات الاحترازية للعودة إلى المدارس مع بداية الفصل الثاني للعام الدراسي 2020 – 2021، وأنه لا يشترط إجراء فحص كوفيد 19 للطلبة والكادر بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأشار التعميم إلى ضرورة أخذ تعهد من أولياء الأمور، كما ورد في الدليل الإرشادي، لإعادة فتح المدارس الخاصة في الشارقة بعدم إحضار أبنائهم إلى المدرسة في حال إصابتهم المؤكدة أو وجود أعراض مرضية لديهم أو إذا كانوا مخالطين لمصابين بكوفيد 19 حتى إن لم تظهر أعراض الإصابة عليهم إلا بعد إتمام فترة الحجر الصحي.

تنبيه

وأضاف أنه تم التنبيه على إدارات المدارس بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أشار إليها الدليل الذي تم تعميمه سابقاً على المدارس كافة، وأن أبرز ما جاء فيه خيار مواصلة التعليم عن بعد بنسبة 100% في العام الدراسي 2020 يرجع لأولياء الأمور الراغبين في ذلك، رغم أن خيار التعليم وجهاً لوجه يبقى هو النموذج التعليمي المفضل لدى الغالبية، إلا أننا نتفهم تماماً اختلاف وجهات النظر بين أولياء الامور، وبالأخص في المراحل الأولى من إعادة فتح المدارس.

ولفت إلى أن المدارس الخاصة في الإمارة آمنة، وأن الإجراءات الوقائية التي تم تطبيقها بالمدارس الخاصة في الإمارة للحيلولة دون انتشار كورونا أضحت نموذجاً يحتذى به، لأن الدراسة في الفصل الدراسي الأول كانت بالتدرج الأمر الذي خلق بيئة آمنة للطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية، كما أن الفصل الدراسي الثاني سوف يبدأ الأحد المقبل، وأنه لا تغيير فيما يتعلق بطرق الدراسة، فهي ذات الإجراءات التي تم تطبيقها في الفصل الدراسي الأول.

إيجابية

وثمن الحوسني جدية إدارات المدارس الخاصة في الشارقة وفرق عملها والمرونة والتجاوب وروح الإيجابية التي تحلت بها، وتواصلها مع الهيئة من خلال تقديم خططها الدراسية، مبيناً أن الهيئة مستمرة في تقديم دعمها المعتاد لكل المدارس، نظراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به في خدمة التعليم، كما أن الاستعداد للقادم يأتي في إطار اتخاذ القرار المناسب استناداً للوضع الصحي والإجراءات الاحترازية، ومدى انحسار المرض من عدمه، لافتاً إلى أن توجه الهيئة سيكون متناغماً مع توجهات الدولة.