نبض أرقام
03:30 م
توقيت مكة المكرمة

2024/10/20
2024/10/19

«صحة أبوظبي» تحذر من 2099 منتجاً طبياً مغشوشاً

2021/01/05 الخليج

حذرت دائرة الصحة في أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي، من 2099 منتجاً ومستحضراً طبياً مغشوشاً، بحسب قوائم الأدوية والمستحضرات المغشوشة التي حُدّثت حتى أواخر العام الماضي 2020، وقد أظهرت هذه المنتجات، زيادة بنسبة 18% على عام 2019.

وتضمنت المنتجات المغشوشة 496 مستحضراً تستخدم في إنقاص الوزن، و199 في بناء الأجسام، و971 لعلاج الضعف الجنسي، و166 للتجميل، فضلاً عن 245 نوعاً من المستحضرات المتنوعة المغشوشة التي تشمل المستحضرات العشبية ومنتجات الأطفال، ولأمراض العيون والقلب والجهاز الهضمي والجلد.

وأظهرت التحاليل التي أجريت داخل الدولة وخارجها، أن أغلب المستحضرات الخاصة بالتنحيف وإنقاص الوزن، تحتوي على مادتين كيماويتين لهما آثار وخيمة في الجسم، خاصة مع الاستعمال الطويل الأمد، ومنها مادة «سيبوترامين» التي كانت تستخدم في السابق لعلاج السمنة، ومنع استخدامها في الدولة وسحبت من جميع أنحاء العالم، بسبب ارتباطها بزيادة خطر الآثار الجانبية القلبية الوعائية، ومادة «فينولفثالين»، وهي مجموعة مسهلات محفزة، تعمل على انقباض الأمعاء فتؤدي إلى زيادة حركتها، وكانت تباع في السابق دون وصفة طبية، ولكن بعد ثبوت تسببها في الإصابة بمرض السرطان في الحيوانات المخبرية، أصبحت تباع بوصفة طبية وبجرعات قليلة جداً، حيث تؤثر في عمل الأعصاب والعضلات وتؤدي إلى الضعف العام والإعياء.

أما منتجات التعزيز الجنسي المغشوشة التي يدّعي مصنّعوها أنها تحتوي على مواد طبيعية وعشبية خالصة، فبتحليلها، تبين خلطها بمواد كيماوية لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية معتمدة داخل الدولة، مثل «سلدانافيل، وتادافيل، وبنزافيدنافيل»، وهي تسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم ومشكلات في القلب والأوعية الدموية، وتهدد الحياة خاصة المـسـنين، إذا تعاطوها على أنها مواد عشبية.

كما كشفت التحاليل أيضاً أن الأغلبية العظمى من المستحضرات التي يروج لها بصورة كبيرة بين الشباب والمراهقين، في النوادي الرياضية، ومواقع كمال الأجسام على «الإنترنت» ومواقع التواصل، على أنها مكمّلات غذائية، تحتوي على مادة «الستيرويد» أو شبيهاتها، وتباع بدون وصفة طبية، ولها آثار ومضاعفات خطرة على المدى الطويل، تتمثل في إصابات بالكبد، وحدوث السكتة الدماغية، والفشل الكلوي وانسداد شرايين الرئة، والعـــقم وقصر القامة لدى الذكور والأطـــفال، وتكبــير الثدي وارتفاع هرمونات الذكورة لدى السيدات.

فيما احتوت أغلبية منتجات التجميل المغشوشة على مادتي «الزئبق والرصاص»، وهما من أشدّ المواد خطورة على البشرة والجلد، لتسببهما في حدوث التهابات للجلد والعيون، ما يزيد احتمالية الإصابة بسرطان الجلد مستقبلاً.

وأوضحت دائرة الصحة، أن من تلك المستحضرات ما يباع داخل الدولة، وحلّلته وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مختبراتها، أو في مجمع زايد لبحوث الأعشاب، ومنها ما يباع في الخارج أو عبر الإنترنت ومواقع التواصل، وحلّلتها المختبرات الإقليمية والعالمية، مثل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، وهيئة العلوم الصحية في سنغافورة، وهيئة الغذاء والدواء السعودية، ووكالة الأدوية والمنتجات الطبية البريطانية، وإدارة الصحة العامة في هونج كونج، وغيرها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.