قالت رئيسة وزراء الدنمارك إن بلادها فرضت إجراءات إغلاق جديدة اليوم الثلاثاء بهدف الحد من السرعة الكبيرة لتفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا والتي يعتقد أنها أكثر قدرة على الانتقال بين البشر.
وقالت السلطات الصحية الدنماركية إنها تتوقع أن تصبح السلالة الجديدة من الفيروس، والتي اكتُشفت أولا في بريطانيا، هي السائدة في الدنمرك بحلول منتصف فبراير شباط.
وقالت رئيسة الوزراء مته فريدريكسن في مؤتمر صحفي "السلالة المتحورة للفيروس منتشرة بالفعل لدرجة أنه لا يمكن وقفها. لكن يمكننا تأخيرها وإطالة الوقت حتى نتمكن من تطعيم مزيد من الناس".
وتشمل القيود الجديدة خفض الحد الأقصى للتجمعات العامة إلى خمسة أفراد من عشرة، بينما سيتم المحافظة على مسافة مترين كفاصل بين الفرد والآخر في الأماكن العامة بما فيها المتاجر.
وتأتي هذه الخطوة بعد إغلاق صارم في ديسمبر كانون الأول شمل إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر الأخرى غير الضرورية.
وسجلت الدنمارك 1992 إصابة جديدة و31 وفاة بكوفيد-19 اليوم الثلاثاء.
وقالت السلطات إنه جرى تطعيم 51500 شخص ضد المرض أو ما يعادل 0.9 في المئة من السكان حتى اليوم الثلاثاء.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}