حذرت شرطة دبي من الاستجابة لمحتالين إلكترونيين يستغلون أسماء جهات حكومية، ومنها الشرطة في خداع ضحاياهم واختراق حساباتهم البنكية.
وأشار أحد المستهدفين من تلك العصابات – حسبما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم" إلى أنه تلقى اتصالاً من أحدهم يدعي أنه تابع لشرطة دبي، وأبلغه أن هناك شبهة في تورطه بجريمة غسيل أموال عبر حسابه البنكي بهدف إثارة مخاوفه، ثم أرسل له رسالة نصية عبر برنامج يحمل اسم الشرطة، تحوي كلمة السر الواحدة لإقناعه بصدقية المكالمة، ثم طلب منه بيانات حسابه لاحقاً لكنه لم يستجب.
وأوضح مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي العقيد سعيد الهاجري، أن المحتالين الإلكترونيين يغيرون أساليبهم باستمرار، فكلما انكشف أسلوب وصار الناس على دراية به، يطورون آخر، ومن بينها استغلال دوائر بعينها مثل البنوك والشرطة في خداع الضحايا.
وذكر أن المحتالين يظهرون قدراً كبيراً من الاحترافية لإقناع الأشخاص الذين يستهدفونهم أنهم ينتمون فعلياً لتلك الدوائر.
وحذر من الإفصاح عن أي بيانات بنكية سرية لأي شخص، سواء ادعى أنه من الشرطة أو من أي جهة أخرى، لافتاً إلى أن البنوك نفسها تمنع الموظفين من الحصول على تلك البيانات من العملاء، وتحول العميل إلى النظام الآلي لإدراج بياناته بنفسه من دون تدخل بشرية، لضمان إغلاق أي ثغرة يمكن أن تؤدي إلى إفشاء أسرار العملاء أو تهدد الحسابات.
وأكد نائب مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية النقيب عبد الله الشحي، أن الشرطة لا ترسل أي رسائل أو تجري اتصالات لطلب بيانات سرية من أفراد المجتمع، محذراً من مشاركة كلمة السر الواحدة التي ترد من البنك مع أي شخص آخر، عبر اتصال هاتفي أو بالبريد الإلكتروني.
وأكد أن كلمة السر يرسلها البنك إلى العميل عند القيام بمعاملة ما ترتبط مباشرة بحسابه، محذراً من الإفصاح عنها هاتفياً على الإطلاق، إذ إنها مخصصة فقط للتأكد من أنه صاحب المعاملة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}