تتحمل أكبر اقتصادات العالم أعباء ديون قياسية مستحقة بقيمة 13 تريليون دولار، على وشك الانفجار لإحداث أزمة عالمية جديدة، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".
واقترضت أغلب دول مجموعة السبع لإنعاش الاقتصاد من أسوأ ركود منذ أزمة الكساد الكبير 1929، ووفقًا للبيانات التي جمعتها "بلومبرج"، قد تحتاج هذه الحكومات إلى زيادة ديونها بنحو 51% خلال العام الحالي مقارنة مع 2020 بسبب الوباء.
ويواجه صانعو السياسات عدة تحديات لإنقاذ الاقتصاد خلال فترة الوباء منها الحفاظ على خفض تكاليف الإقراض، وتستمر الحاجة لإصدار سندات في ظل ارتفاع إصابات فيروس "كورونا" وتداعياته التي يُلحقها بالاقتصاد العالمي.
وتعد الولايات المتحدة أكبر الاقتصادات حاجة لإعادة التمويل، إذ تبلغ قيمة الديون المستحقة لديها 7.7 تريليون دولار، تلتها اليابان بقيمة 2.9 تريليون دولار، ومن المتوقع ارتفاع الديون الصينية إلى 577 مليار دولار خلال العام المالي الحالي مقارنة مع العام السابق له البالغ 345 مليار دولار.
وعلى مستوى أوروبا، تمتلك إيطاليا أكبر حجم من الديون بقيمة 433 مليار دولار، وتلتها فرنسا بقيمة 348 مليار دولار، فيما ارتفعت الديون الألمانية المستحقة إلى 325 مليار دولار مقابل 201 مليار دولار خلال العام المالي الماضي.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}