نبض أرقام
12:24 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/09/11
2024/09/10

كيف تخطط لأهدافك في عام 2021؟

2021/01/09 أرقام

في الظروف العادية تثير بداية العام الجديد عادة الحماس لدى الناس، لوضع أهداف وخطط لتنفيذها على مدار 12 شهرًا، إلا أن عام 2021 يبدو مختلفًا، فلا تزال تداعيات تفشي فيروس كورونا تمثل مصدر قلق للجميع، كما أن الوباء الذي انتشر في العالم في الشهور الأولى من عام 2020 أحبط كثيرين ممن وضعوا خططًا في بداية العام الماضي، وانتهى الحال بمعظمهم دون أن ينفذوا أي شيء مما خططوا له.
 

ورغم صعوبة تحديد أهداف في ظل حالة عدم اليقين بشأن موعد عودة الحياة إلى طبيعتها، إلا أن تحديد الأهداف في هذا الوقت بالتحديد أكثر أهمية من أي وقت مضى، من أجل أن يحافظ الأشخاص على إنتاجيتهم وعلى صحتهم النفسية في ظل تفشي الجائحة وإعادة فرض الإغلاق في العديد من الدول.



 

نصائح لتحديد أهداف في 2021 في ظل عدم اليقين

النصيحة

 

الشرح

1- الاستمرار في تحديد الأهداف

 


- شعر كثير من الأشخاص حول العالم العام الماضي بالإحباط تجاه حاضرهم ومستقبلهم، مما أدى لتراجع كثيرين عن تحديد الأهداف، وتركيزهم على الحاضر في محاولة لتحقيق أقصى استفادة من كل لحظة حالية، إلا أن ذلك من أكبر الأخطاء التي قد يرتكبها الأشخاص.

 

- ورغم أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في 2021، إلا أنه بغض النظر عن أي شيء لا يزال من المهم للغاية تحديد أهداف لتحقيقها هذا العام، لأن وجود أهداف واضحة يجعل الأشخاص يشعرون بأن لديهم حرية اختيار ما يريدون تحقيقه، كما أن الأهداف تجعل الأشخاص أكثر تركيزًا، وبدونها يمكن أن يهدروا أوقاتهم خلال الأيام بدون دافع يحمسهم للعمل بكفاءة.

 

- عندما يحقق الأشخاص أيضًا أحد الأهداف التي وضعوها، فإن ذلك يمنحهم إحساسًا بالإنجاز، وتفرز أجسامهم حينها هرمون الدوبامين، والذي يعزز الشعور بالسعادة.

 

- من ناحية أخرى يساعد تحديد الأهداف على إلهاء الأشخاص عن التفكير في الأشياء التي تحدث في العالم، والتي تثير قلقهم، بينما لا يملكون في الحقيقة القدرة للسيطرة عليها.
 

2- الالتزام بروتين يومي

 


- مع فرض حالة الإغلاق في العديد من دول العالم، تخلى الكثير من الأشخاص عن روتينهم اليومي في النوم والاستيقاظ في ساعة محددة، فأصبح الأشخاص ينامون في ساعة متأخرة بعد أن أصبح عملهم من المنزل لا يلزمهم بالاستيقاظ مبكرًا، ومع غلق الصالات الرياضية وتوقف أغلب الأنشطة، لم يعد الأشخاص يلزمون أنفسهم بإنهاء العمل في وقت محدد، بعد أن أصبح أمامهم اليوم كله للعمل، وبالتالي لم يعد هناك وقت مخصص للعمل ووقت مخصص للحياة الشخصية، ونتيجة لذلك عانى معظم الأشخاص من الفوضى في حياتهم.

 

- يُنصح الأشخاص الذين عانوا من ذلك، بأن يحددوا روتينًا ليومهم بمواعيد ثابتة يلتزمون بها، بما في ذلك موعد محدد للنوم والاستيقاظ، وبدء العمل، وإنهائه، وغير ذلك من مواعيد وفقًا لنمط حياة كل شخص.
 

3- تحديد الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف

 


- يضع معظم الأشخاص أهدافًا عديدة، لكنهم يفشلون في تحقيق أي منها بسبب عدم تحديدهم للإجراءات أو الروتين الذي سيتبعونه من أجل تحقيق هذه الأهداف، فعلى سبيل المثال قد يضع أحد الأشخاص هدفًا لقراءة خمسة كتب أسبوعيًا، لكنه لا يحدد وقتًا ثابتًا للقراءة اليومية، أو عدد الصفحات التي سيقرأها يوميًا، أو حتى الكتب التي سيقرأها.

 

- لذلك ينصح الخبراء الأشخاص بتحديد ما يريدون إنجازه بشكل يومي، أو حتى أسبوعي، وتقييم ما تم إنجازه، فذلك يساعد على زيادة الإنتاجية بشكل كبير.
 

4- أهداف العمل

 


- في حين أن من المهم التركيز على الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف، فمن المهم أيضًا الالتزام بتنفيذ الأهداف التي يرغب الشخص في القيام بها، وقد يشمل ذلك العمل على مشروع ظل وقتًا طويلاً في قائمة المهام.

 

- ومن أجل إحراز التقدم في الأهداف الموضوعة، من المهم اختيار هدف أو اثنين على الأكثر كل شهر، للتركيز عليهما وإنجازهما، بدلاً من التشتت بين عدة أهداف وعدم إنجاز أي منهم.
 

5- أهداف ممتدة

 


- تمثل الأهداف الممتدة أهمية كبيرة لأنها تنطوي على إنجازات محددة يمكن تحقيقها بغض النظر عن الظروف الخارجية، ويشمل ذلك أهدافًا مثل تعلم لغة جديدة، قراءة عدد محدد من الكتب، فمثل هذه الأهداف تشعر الأشخاص بالحماس والرضا، وتجنبهم الشعور بالإحباط والغرق في اللامبالاة.
 

    
المصادر: فاست كومباني

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.