ارتفع الطلب على منتجات المصانع في ألمانيا بشكل غير متوقع خلال نوفمبر للشهر السابع على التوالي، بينما تمدد الدولة الأوروبية إغلاقًا حتى نهاية يناير، الأمر الذي يهدد انتعاش الطلب بسبب فرض قيود أكثر صرامة لاحتواء فيروس "كورونا".
وارتفع الطلب بنسبة 2.3% خلال نوفمبر مدفوعًا بالطلب على السلع الاستثمارية من منطقة اليورو، بينما أشارت التوقعات إلى تراجعه بنحو 0.5%، كما أوضحت وزارة الاقتصاد أن هذه الزيادة في الطلب تخطت مستويات ما قبل الوباء بأكثر من 6%.
وتعزز أداء الصناعة الألمانية نسبيًا خلال فترة الإغلاق والقيود الأخيرة، بينما عانت معظم المطاعم من هذه القيود التي مددتها الحكومة حتى نهاية يناير الحالي، بسبب استمرار تزايد حالات الإصابة.
ويزيد تباطؤ حملات التطعيم في دول الاتحاد الأوروبي من عدم اليقين بشأن الأداء الاقتصادي في بداية 2021، وأجرت ألمانيا ما يقرب من 240 ألف تطعيم من لقاح "فايزر-بيونتيك" حتى الأحد الماضي، وتشير التوقعات إلى احتمالية تسريع عمليات التطعيم في المنطقة بعدما وافقت السلطات الأوروبية أمس على استخدام لقاح "موديرنا".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}