نبض أرقام
12:02 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"بيل جيتس": أزمة تغير المناخ أسوأ من وباء "كوفيد-19"

2021/01/11 أرقام

يعتقد الملياردير "بيل جيتس" أن أزمة تغير المناخ قد تكون أسوأ بكثير من فيروس "كوفيد-19" الذي أودى بحياة الملايين، مشيرًا إلى تداعياتها التي يمكن أن تتخطى الوباء العالمي خلال عدة عقود مقبلة، وفقًا لما ذكره خلال مدونته على الإنترنت ونقلته "سي إن بي سي". 

 

ويوضح "جيتس" أن تجنب آثار أزمة تغير المناخ التي من بينها الدمار البيئي والوفيات الناتجة من ارتفاع درجة حرارة الكوكب يتطلب الابتكار والتخطيط، فبرغم الإغلاق وتوقف النشاط الاقتصادي والسفر تقريبًا، إلا أن انبعاثات الكربون لم تنخفض بالشكل المطلوب لدرء العواقب. 

 

وأشار المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إلى صعوبة الوصول إلى الانبعاثات الصفرية ببساطة عن طريق تقليل القيادة والطيران فقط، وعلى الرغم من أن ذلك مطلوب لكنه كحل ليس كافيًا. 

 

وعلى النقيض من فيروس "كورونا" الذي قد ينتهي بنشر اللقاحات على مستوى العالم، تحتاج أزمة تغير المناخ إلى أكثر من عامين لحلها، إذ يستغرق الأمر عقودًا لتطوير وتطبيق اختراعات الطاقة النظيفة اللازمة لحل الأزمة. 

 

وأضاف رجل الأعمال البالغة ثروته 120.3 مليار دولار أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إنشاء معاهد وطنية متخصصة أمثال المعاهد الوطنية للصحة "إن آي إتش" -الذراع المساعد لوزارة الصحة الأمريكية- للابتكار والبحث وتقديم الحلول في مجال الطاقة، وضرورة انتشارها على مستوى الولايات المتحدة. 

 

ويعد استثمار المزيد من الأموال في العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتجنب الأزمات حلا فعالا من وجهة  نظر "جيتس"، ويشاركه في رأيه عدة أشخاص من بينهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل" "إريك شميدت"، إذ بلغ الإنفاق على البحث والتطوير نحو 0.7% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي خلال العام الماضي وهو دون مستويات إنفاق 1957، وفقًا لتحليلات الجمعية الأمريكية للعلوم المتقدمة. 

 

هذا ووُجهت عدة انتقادات مؤخرًا لـ"جيتس" بسبب رحلاته الجوية الخاصة التي تساهم في زيادة انبعاثات الكربون، إذ قطع ما يزيد على 200 ألف ميل بطائرته الخاصة خلال عام بواقع 59 رحلة، الأمر الذي تسبب في 1600 طن من الانبعاثات التي يقترح حلولًا لتقليلها وتجنب آثارها. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.