«الصحة» توفر خدمة منزلية لتطعيم فئات محددة

كشف الدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد، للعيادات والمراكز الصحية، رئيس اللجنة العليا للوائح الصحية لمكافحة الجائحات، أن عدد اللقاحات التي جلبتها الدولة مفتوح، والهدف تطعيم 50% من سكان الدولة، وعند انتهاء الكميات الكبيرة التي وفرتها الدولة، ستوفر المزيد لتحصين الجميع، فالكميات التي ستوفرها غيرمحدودة. لافتاً إلى أن الوزارة توفر الخدمة المنزلية للحصول على اللقاح للفئات المستهدفة، وهم طريحو الفراش وكبار المواطنين، والمسجلون لدى دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، والرعاية المتنقلة في الوزارة، ليتوجه فريق إلى منازل المستهدفين والحصول على الخدمة، وفعلياً حصل أعداد كبيرة منهم على اللقاح، فطريحو الفراش إن كانت حالهم مستقرة لا مانع من حصولهم على اللقاح لحمايتهم من المرض.

فحص الأجسام المضادة

وقال: إن الوزارة لم ترصد أية مضاعفات للحاصلين على اللقاح، ولم تسجل أية إصابة بـ«كورونا» للذين تلقوا اللقاح، فهو فعّال وآمن. وفيما يخص المصابين سابقاً، عليهم أن ينتظروا 3 أشهر للحصول على اللقاح، وفي حال كانوا مصابين بأعراض شديدة، يستحسن أن يجروا فحص الأجسام المضادة قبل الحصول على اللقاح، للتأكد من عدم وجودها، أما الذي أصيب بـ«كورونا» ولم تكن لديه أعراض، فلا مانع من أخذ اللقاح بعد 3 أشهر، دون الحاجة إلى فحص الأجسام المضادة.

نوع واحد

وأكد أنه على متلقي اللقاح الحصول على نوع واحد من اللقاح، ولا ينفع الجميع بين نوعين، وعبر الهوية يتبين حصول الشخص على نوع من اللقاح، فلا يمنح النوع الثاني، وينصح بالحصول على الجرعة الثانية في الموعد المحدد، ولا يفضل تأجيلها، لأن الفاعلية تضعف.

استحداث مواقع

وقال: يجب أن يكون هناك فرق نحو الأسبوعين، بين تطعيم الأنفلونزا الموسمية ولقاح «كورونا»، ولا مانع من أخذ التطعيمين، واستحدثت الوزارة عدداً من المراكز التي توفر تطعيم «كورونا»،، وحالياً متوفر في 128 مركزاً تشرف عليها الوزارة. وعينت الوزارة 300 ممرضة لتقديم اللقاح، لتوفير كل الإمكانات والموارد البشرية الطبية اللازمة لإنجاح حملة التشجيع على التطعيم، فضلاً عن 18 مستشفى خاصاً تعاونت مع الوزارة في تقديم تلك الخدمة، حيث توفر الوزارة اللقاح وتتكفل المستشفيات الخاصة بتقديم التطعيم، بالاعتماد على كوادرها التمريضية والطبية، لتقدم دورها المجتمعي بصورة لافتة. وبين أن التطعيم متوافر مجاناً للجميع، ويكون على جرعتين بينهما 21 يوماً على الأقل، وأخذ التطعيم حماية للفرد وأسرته ومجتمعه ووطنه.

وأوضح أن ثمة تعاوناً بين وزارتي الصحة، والتربية والتعليم، لتطعيم الكوادر التعليمية، وتطعيم أكبر قدر من سكان الدولة.

علاجات مبتكرة

وذكر الرند، أن توفير لقاح «كورونا» يأتي في إطار الجهود الوطنية الشاملة لتعزيز صحة المجتمع وسلامته، بتبني العلاجات المبتكرة، وتعزيز الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي، وتوسيع نطاق الفحوص، وتوفر الكوادر الطبية ذات الكفاءة العالية والمستلزمات الطبية والوقائية.