أعلن ملك ماليزيا حالة الطوارئ في البلاد لأول مرة منذ نحو نصف قرن بسبب جائحة "كورونا" وهو القرار الذي يتضمن تعليق أعمال البرلمان.
وكانت المرة الأخيرة التي طبقت فيها ماليزيا حالة الطوارئ عام 1969 حينما أدت أعمال الشغب بين الماليزيين والصينيين إلى تعليق البرلمان لمدة عامين.
ويمنح إعلان حالة الطوارئ الحكومة الماليزية مزيداً من السلطة للتعامل مع الأزمة الصحية، بما فيها الإشراف على المستشفيات الخاصة كما أنه من الممكن السماح للشرطة والجيش بالمساعدة في تدابير الصحة العامة.
ويأتي ذلك القرار بعد أربع وعشرين ساعة من إعلان قرارات إغلاق جديدة في عدد من المناطق في ماليزيا لمدة أسبوعين.
وخفضت "فيتش ريتينجز" توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في ماليزيا بعد قرار الإغلاق الجديد، إذ تتوقع نمو الاقتصاد 10% في العام الجاري مقابل تقديرات النمو السابقة عند 11.5%.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}