أعرب سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن سعادته بالقرارات الإيجابية التي صدرت خلال القمة الخليجية والتي شهدت الإعلان عن إعادة فتح جميع الحدود مع دولة قطر.
وقال عبر حساب الناقلة الوطنية على تويتر: نرحب بمسافرينا من المملكة العربية السعودية على متن رحلات القطرية الحائزة لقب أفضل شركة طيران في العالم. واستأنفت الناقلة أمس رحلاتها إلى الرياض بمعدل رحلة يوميًا.
وتستعد الناقلة لاستئناف رحلاتها إلى جدة غدًا على متن الرحلة رقم QR1188، وإلى الدمَّام اعتبارًا من السبت المقبل على متن الرحلة رقم QR1150 التي ستنطلق من مطار حمد الدولي.
وأشارت القطرية إلى أنه سيتم تسيير جميع رحلاتها إلى السعودية بشكل حصري على متن طائرات عريضة الهيكل بما فيها طائراتها من طراز بوينج 300-777 وبوينج 8-787 وإيرباص A350.
وأعربت عن تطلعها لاستئناف علاقاتها الوطيدة مع شركائها في قطاعي التجارة والشحن في السعودية إلى جانب المطارات الرئيسية في المملكة.
هذا واستقبل مطار حمد الدولي أول طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية وذلك أول أمس، وقد نشرت الخطوط القطرية عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر صورًا للطائرة السعودية وجانبًا من حفاوة الاستقبال للقادمين من المملكة.
وكانت القطرية قد أعلنت مؤخرًا عن زيادة عدد رحلاتها إلى العديد من مدن ودول العالم بما فيها دول عربية مع استمرارها في تشغيل رحلاتها اليومية إلى العديد من الوجهات حول العالم.
ومع تخفيف القيود المفروضة على السفر، شهدت الناقلة ارتفاعًا ملحوظًا في حجوزات الطيران، وذلك لثقة المسافرين بالناقلة والتي ساعدت ملايين المسافرين في الخارج للعودة إلى بلدانهم خلال أزمة «كوفيد -19» في وقت علّقت فيه العديد من شركات الطيران الأخرى عملياتها.
كما أطلقت اتفاقيات شراكة إستراتيجية مع عدد من شركات الخطوط الجوية العالمية لتسهيل أعمالها باتفاقيات «الرمز المشترك».
جهود مثمرة
وخلال فترة انتشار جائحة كورونا، ساعدت القطرية ما يزيد على 3.1 مليون مسافر على العودة إلى بلادهم، وعملت عن كثب مع الحكومات والشركات في مختلف أنحاء العالم لتشغيل ما يزيد على 470 رحلة غير مُجدولة وتشغيل رحلات إضافية.
كما دعمت الناقلة العاملين في قطاعات معينة مثل قطاع البحّارة، حيث عادت بأكثر من 150 ألف عامل في قطاع الملاحة البحرية إلى بلدانهم خلال الجائحة. وسيّرت الخطوط القطرية رحلاتها إلى عدد من الوجهات التي لم تكن سابقًا جزءًا من شبكة وجهاتها العالمية، مثل أنتاناناريفو، وبوغوتا، وبريدجتاون، وهافانا، وجوبا، ومدينة العيون، ولومي، وماون، وواغادوغو، وبورت أوف سبين، وبورت مورسبي.
واكتسبت الخطوط القطرية خبرة فريدة في ضمان السلامة والمرونة في نقل المسافرين خلال هذه الأوقات الاستثنائية، وذلك باعتبارها أكبر شركة طيران حلقت باستمرار طوال فترة الجائحة.
وتبنت القطرية أعلى معايير النظافة والسلامة على متن طائراتها، بما في ذلك توفير معدات الحماية الشخصية لطاقم الضيافة، وحقيبة مستلزمات الحماية الشخصية وواقي الوجه للمُسافرين على جميع درجات السفر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}