تراجعت العملة البريطانية خلال تعاملات الجمعة، بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ شهرين مقابل اليورو عند 0.8866 إسترليني في وقت سابق من اليوم على خلفية صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني، الأمر الذي يشير إلى التأثير المحدود للإغلاق الوطني على الاقتصاد بأقل من التوقعات.
وانكمش الاقتصاد البريطاني خلال نوفمبر الماضي للمرة الأولى منذ إغلاق مارس الماضي، بنسبة 2.6% على أساس شهري بأقل من التوقعات التي أشارت إلى تراجعه بنحو 5.7%.
وحقق الإسترليني أداءً جيدًا خلال الأسبوع، بعد دحض التوقعات بشأن أسعار الفائدة السالبة، وانتعاش الآمال المتعلقة بتعافي الاقتصاد في ظل حملة التطعيمات ضد فيروس "كورونا"، الأمر الذي عزز أداء العملة البريطانية.
وتراجعت العملة البريطانية أمام نظيرتها الأوروبية بنحو 0.2% مسجلة 0.8896 إسترليني، بعدما اقتربت من أعلى مستوى لها منذ الحادي عشر من نوفمبر الماضي في وقت سابق من اليوم، في تمام الساعة 3:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
كما تراجع الإسترليني أمام الدولار 0.5% عند 1.3622 دولار، ولكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى منذ 20 شهرًا خلال الجلسة السابقة عند 1.3712 دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}