"تحلية المياه" تُضاعف الطاقة الإنتاجية في 8 محطات في الساحل الغربي

أكملت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تنفيذ مشروع منظومات الإنتاج في الساحل الغربي، وتمكنت من خلاله زيادة الطاقة الإنتاجية لمنظومات الإنتاج الى ثلاثة أضعاف وخفض تكاليف استهلاك الكهرباء والوقود والمواد الكيميائية، في 8 منظومات إنتاج.  

وحسب بيان صحفي تحصلت "أرقام" على نسخة منه، تضمنت محطات التحلية كلا من (حقل، ضباء، الوجه، أملج، الليث، القنفذة، الشقيق، وفرسان)، مشيرة إلى أنها تستهدف تلبية الطلب المتزايد على المياه وإيصالها إلى عدد من المدن والقرى على امتداد أكثر من 1850 كلم في ساحل البحر الأحمر، عبر تقنيات التناضح العكسي.  

وأضافت أنها ضاعفت الإنتاج إلى 238 ألف م3 من المياه المحلاة يوميًا، قياساً بالطاقة الإنتاجية في المحطات القديمة البالغة 80.7 ألف م3 من المياه المحلاة يوميًا. 
 

وأوضحت أنها طبقت أعلى معايير الحفاظ على البيئة من خلال توقف الانبعاثات الكربونية، وخفض استهلاك المواد الكيميائية 50% عنه في منظومات الإنتاج القديمة، والكهرباء من 8 كيلو وات / م3 إلى أقل من 3 كيلو وات / م3، إضافة إلى التوقف عن استهلاك ونقل الديزل كليًا بعد أن كان يعادل 3500 برميل مكافئ يوميًا في السابق. 
 

ومن جانب آخر، أشارت على أنها تمكنت من التوسع في الابتكار التصميمي لتنفيذ وتوريد محطات التحلية المتنقلة ذات الكفاءة العالية جداً في استهلاك الطاقة والمرونة في التشغيل والتنقل. 

وبينت أن المحطات المتنقلة تعمل بتقنية التناضح العكسي، بسعة إنتاجية تبدأ من 2000م3 إلى 10 آلاف م3 يومياً من المياه المحلاة، ويتم تنفيذها بهدف تطوير سلاسل الإمداد وخفض التكاليف التشغيلية وتحقيق عوائد مالية مربحة. 
 

وذكرت أنها تطبق في هذه المحطات تقنيات مبتكرة مثل نظام استرداد الطاقة، ومضخة الضغط العالي المطورة التي تستهدف تخفيض الطاقة الكلية إلى أقل من 2.2 كيلووات بالساعة.
 

وأشارت إلى أن هذا الإنجاز يأتي في سياق استراتيجياتها لتعزيز الموارد ورفع الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية، ومواكبةً لرؤية المملكة في تمكين المحتوى المحلي ودعم الكفاءات الوطنية.